أسعار النفط تحافظ على استقرارها وأعين الأسواق على الشرق الأوسط
استقرت أسعار النفط بعد تراجعها بأكبر قدر في أكثر من عام في الجلسة السابقة، بسبب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للصين، مع ترقب السوق أيضا رد فعل إسرائيل على وابل الصواريخ الإيرانية الأسبوع الماضي.
تم تداول خام "برنت" بالقرب من 77 دولارا للبرميل بعد خسارته 4.6 % يوم الثلاثاء، في حين كان خام "غرب تكساس" الوسيط أقل من 74 دولارا. تجنبت بكين تقديم حوافز جديدة كبيرة بعد عودة البلاد من عطلة استمرت أسبوعا، مما زاد من المخاوف بشأن اتجاه نمو الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
خيم تراجع الأسعار على التوتر بشأن تصاعد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، وخاصة احتمال حدوث ضربة إسرائيلية محتملة على البنية التحتية النفطية الإيرانية. وتم تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، وهي الزيارة التي وُصفت بأنها فرصة للحلفاء لصياغة استراتيجية مشتركة في المواجهة ضد طهران.
الرئيس جو بايدن حث إسرائيل على عدم استهداف حقول النفط في طهران، فيما واصلت إيران تصدير النفط الخام من محطتها الرئيسية في جزيرة "خارج". ومع ذلك، ظلت الأسواق في حالة توتر، مع خيارات تميل نحو الشراء، حيث يحقق المشترون أرباحا عندما ترتفع الأسعار، وارتفاع التقلبات.
رفع بنك "مورغان ستانلي" توقعاته لسعر خام "برنت" بمقدار 5 دولارات إلى 80 دولارا للبرميل للربع الرابع من هذا العام، بسبب زيادة المخاطر الجيوسياسية، لكنه حذر من اتساع الفائض في عام 2025. وكتب محللون، من بينهم مارتين راتس، في مذكرة، إن الطلب أضعف من المتوقع والإمدادات كانت قوية.