الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 | 7 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.74
(-0.83%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة191
(0.00%) 0.00
الشركة التعاونية للتأمين130.7
(1.24%) 1.60
شركة الخدمات التجارية العربية106.6
(-1.57%) -1.70
شركة دراية المالية5.71
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.9
(1.07%) 0.40
البنك العربي الوطني24.47
(0.95%) 0.23
شركة موبي الصناعية12.5
(0.81%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.2
(0.22%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.77
(-0.04%) -0.01
بنك البلاد29.72
(1.57%) 0.46
شركة أملاك العالمية للتمويل13.25
(0.76%) 0.10
شركة المنجم للأغذية56.75
(-0.35%) -0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.41%) 0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.5
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.4
(1.14%) 1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(-0.34%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين14.73
(0.14%) 0.02
أرامكو السعودية25.88
(0.31%) 0.08
شركة الأميانت العربية السعودية20.5
(1.84%) 0.37
البنك الأهلي السعودي39.98
(1.68%) 0.66
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.2
(2.09%) 0.70

أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، إطلاق 6 مبادرات تسهم في تعزيز جهود ومساعي تحقيق الاستدامة البيئية ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة، مؤكدا أن السعودية أوفت بما أعلنته من مبادرات خلال العام الماضي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري لتحولات الطاقة المنعقد في البرازيل ضمن أنشطة مجموعة العشرين، المقامة في الثالث والرابع من أكتوبر.

تضمنت الاجتماعات مناقشة سياسات التحول إلى الطاقة المستدامة والانتقال العادل للطاقة، وذلك في إطار جهود مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة.

قال وزير الطاقة "إن السعودية شاركت في إطلاق مسابقة جائزة إزالة ثاني أكسيد الكربون للطلاب، في إطار قيادتها المشتركة لمبادرة مهمة الابتكار لإزالة الكربون وسيتم الإعلان عن الفائزين في النرويج في فبراير 2025".

وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في تقنيات إزالة الكربون، من خلال تشجيع الباحثين الشباب على استكشاف حلول وتقنيات مبتكرة لإزالة الكربون، وجرى تخصيص 6 رعاة لها 3 منها جهات سعودية، هي مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

الإعلان الثاني بحسب وزير الطاقة، تمثل في دعوة السعودية للاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار لتعزيز مشاركتهما الدولية في مبادرة السعودية الخضراء في الرياض، التي تجري استضافتها قريبا، موضحا أن المبادرة تعد محورا مهما لدفع المنطقة نحو عصر جديد من الاستدامة والابتكار.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن "السعودية في مبادرتها الثالثة، تعتزم استضافة مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشات حول التغير المناخي والاستدامة في الجناح السعودي في مؤتمر الأطراف (كوب 29) المقام في باكو، وستواصل التعاون مع الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار لتنظيم جلسات حوارية مثمرة تسهم في تشكيل وجهات النظر العالمية".

وأشار أيضا إلى أن السعودية ستقدم دعمها الكامل ومشاركتها في مبادرة "جيجا طن بحلول 2030"، التي ينظمها الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار لتحقيق مستهدفات الحياد الصفري، وتعد نموذجا رائدا للتعاون القائم بين الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار.

وتمثلت المبادرة الخامسة التي أعلنها وزير الطاقة، في إطلاق التحدي العالمي لاحتجاز الكربون بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي بجوائز مالية تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري.

وتابع أن "السعودية تقدمت بدعوة إلى الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار للمشاركة في التحدي من خلال مسارات العمل والمجالات ذات العلاقة والتطلع إلى رؤية الحلول المبتكرة من الفائزين، ومواصلة العمل المشترك للاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار في هذا المجال بالغ الأهمية".

 وخلال الاجتماعات، أكد وزير الطاقة السعودي أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، مشيرا إلى ريادة السعودية في تقنيات الكربون.

 ولفت إلى طموح السعودية لأن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالميا، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

 واستعرض جهود السعودية في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 44 جيجاواط بحلول نهاية العام الجاري.

 كما تحدّث عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، إضافة إلى إنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين طن سنويا بحلول عام 2027.

يذكر أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، شارك في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجالات الطاقة، والاجتماع الوزاري الـ15 للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار، التي انعقدت اجتماعاتها في مدينة فوز دو إيغواسو، في البرازيل.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية