ارتفعت أسعار النفط على خلفية إشارات تفيد بأن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي على إسرائيل، ما أدى إلى توسيع الصراع في الشرق الأوسط وزيادة احتمالات حدوث انقطاعات في إمدادات الخام.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 4% ليتجاوز 71 دولارا للبرميل بعد انخفاضه في وقت سابق بنحو 2.7%. وارتفع خام برنت القياسي العالمي بنفس النسبة إلى ما يزيد عن 74 دولارا للبرميل.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لضرب إسرائيل قريبا. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تدعم أيضًا الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم المحتمل، والذي سيحمل عواقب وخيمة على إيران.
ويزيد التورط المباشر لإيران، العضو في منظمة أوبك، في الصراع من احتمالات انقطاع إمدادات النفط من منطقة تشكل مصدر ثلث النفط الخام في العالم.
ولم تؤدي الحرب الحالية في الشرق الأوسط إلى خفض كبير في إمدادات الخام، ولم تفعل التصعيدات الأخيرة في الحرب الكثير لتعزيز أسعار النفط التي تأثرت بتوقعات زيادة الإمدادات والطلب الفاتر.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة بي أو كيه للأوراق المالية: "إن التصعيد المفاجئ المتمثل في تهديد إيران باستخدام الصواريخ الباليستية يزيد بالتأكيد من الأهمية الجيوسياسية في السوق النفطي. ومن المرجح أن تدفع إيران ثمناً باهظاً إذا خلقت حالة من الخسائر الجماعية - مالياً وجغرافياً".
