بعد إطلاقه بـ 100 مليون دولار.. صندوق "أمبليفاي" ينجح في إتمام أول صفقة له في السعودية
نجح صندوق "أمبليفاي" في إتمام أول صفقة له بتقديم قرض تنموي لشركة إبداعية عاملة بمجال التقنيات المالية في السعودية، أطلقت شركة Amplify Growth Partnership صندوق الإقراض الخاص للنمو بقيمة 100 مليون دولار، وسيركز الصندوق على توفير قروض لشركات التكنولوجيا الخليجية.
يهدف الصندوق إلى توفير قروض للشركات القائمة على التكنولوجيا والعاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ومن المنتظر أن يركز الصندوق استثماراته الأساسية على الشركات التي تنمو سريعا في السوق، وتعمل بنشاط على توسعة نطاق أعمالها، لا سيما في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
تسعى Amplify إلى سد فجوة الإقراض القائمة حاليا في الشرق الأوسط، والإسهام في تسريع نمو الشركات المعتمدة على التكنولوجيا. رغم أن العام الماضي شهد ارتفاعا ملموسا في إقراض الشركات المدعومة برأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 757 مليون دولار، بزيادة بلغت 262% عن 2022، فقد جاء النمو في 2023 مدفوعا في المقام الأول ببضع معاملات إقراض ضخمة هيمنت على القطاع. ومن المقرر أن تركز Amplify على المعاملات ذات الحجم المتوسط التي تلبي الاحتياجات الأوسع لمنظومة رأس المال الجريء.
من المقرر أن يتولى شرف شرف قيادة شركة Amplify، والإشراف على إبرام الصفقات وتقييمها وإدارة المحافظ الاستثمارية. ويتمتع شرف، الخبير المختص في الاستثمار الإقليمي، بسجل حافل يمتد إلى 20 عاما في استثمارات الإقراض ورأس المال في مجموعة واسعة من القطاعات والدول، إضافة إلى خبرة واسعة في إدارة الصناديق.
أكد شرف استعداد صندوق Amplify لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة على الإقراض في مجالي رأس المال الجريء والمشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق الإقراض الخاص، الذي أشار إلى أنه لم ينل حظه الكافي من الاهتمام في السابق، وقال: "تقوم شركة Amplify على شراكة بين شركتين استثماريتين رائدتين: أجيج كابيتال Ajeej Capital ونواة كابيتال Nuwa Capital، اللتين تسعيان مع فريق Amplify إلى تمكين الشركات من الحصول على القروض الخاصة التي تحتاجها لتحقيق طموحاتها. وينتظر أن تعود الشراكة بالمنفعة على كل من Amplify وشركات محفظتها بتوفير فرص الأعمال التجارية، بفضل ما تتمتع به الشركتان من خبرات واسعة وعلاقات وافرة".
ستتاح نسبة تصل إلى 20% بحد أقصى من رأسمال Amplify أمام الشركات العاملة خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تهدف إلى دخول المنطقة، وكذلك للشركات التقليدية التي تدمج التكنولوجيا في عملياتها.