السعودية تتوسع في برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لمواجهة الأمراض الجينية
تعكف السعودية على التوسع في برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المستشفيات المتخصصة، لتشخيص ومواجهة الأمراض الجينية عبر التحليل وتقديم النصائح الوقائية للأمراض، وفقا لما ذكره لـ"الاقتصادية" الدكتور عماد جالوزي، المدير المشارك ومدير العمليات في مبادرة الصحة الذكية في كاوست.
أشار جالوزي إلى أن هناك عدد من الشراكات مع مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض في هذا الشأن، إضافة إلى برامج متعددة أخرى في المدينة المنورة والطائف.
مبادرة الصحة الذكية في كاوست تهدف إلى تأسيس وتمويل أبحاث تعاونيّة بين كاوست وكبريات المستشفيات الوطنية، وإدماج التقنيات الصحية الذكية لاستخدامها في التشخيص والعلاج.
قال جالوزي: إن "السعودية تعد من أحسن بلدان في العالم في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات صحتي وتوكلنا المتاحة للمواطنين والمقيمين في السعودية، يعد تطورا وتميزا غير موجود في البلدان الأخرى".
بات اعتماد التقنيات الصحية الذكية أمراً ضرورياً لتحديث منظومة الرعاية الصحية في السعودية، والانتقال بها من نهج الطب التقليدي الذي يقدّم "مقاساً واحداً يناسب الجميع"، إلى عصر الطب الدقيق والشخصي.
واستبعد المدير المشارك ومدير العمليات في مبادرة الصحة الذكية في كاوست، أن يقوم الذكاء الاصطناعي مقام الطبيب البشري، داعياً الأطباء أن يكونوا على دراية عن كيفية استعمال الذكاء الاصطناعي في العلاج وفهم وتشخيص الأمراض بشكل دقيق وسريع.
تخطط مبادرة الصحة الذكية في كاوست مواصلة البناء طرح مجموعة من البرامج الهادفة لتعزيز رسالتها، تشمل تطوير بنك حيوي للطب الدقيق، وتأسيس مركز امتياز لأبحاث الأمراض الوراثية للوقاية والعلاج منها مثل الأبحاث المتعلقة بمرض "الثلاسيميا".
وفيما يتعلق بشراكات الذكاء الاصطناعي في السعودية، قال جالوزي: "نحن الآن بصدد التوسع بمحادثات مع كاكست ونيوم، فضلا عن برامج عن الشيخوخة الصحية مع هيفولوشن وشركاء من خارج السعودية".