الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 28 نوفمبر 2025 | 7 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-2.68%) -0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة168.4
(-2.66%) -4.60
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(-1.23%) -1.50
شركة الخدمات التجارية العربية117.8
(-0.17%) -0.20
شركة دراية المالية5.45
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب34.12
(0.24%) 0.08
البنك العربي الوطني22.18
(0.23%) 0.05
شركة موبي الصناعية11.49
(-0.09%) -0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.56
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.94
(-0.45%) -0.10
بنك البلاد26.18
(-0.30%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.77
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.74%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.24
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.15
(-1.08%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.5
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29.78
(2.27%) 0.66
شركة الوطنية للتأمين13.42
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية24.63
(0.41%) 0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.46
(-1.41%) -0.25
البنك الأهلي السعودي36.9
(0.71%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(-0.72%) -0.22

إذا كان هناك شيء واحد مشترك بين الأمريكيين ومعظم دول العالم المتقدم، فهو الشعور بالإحباط من ارتفاع تكاليف السكن، لكن هناك حالات استثنائية. ففي اليابان، مثلا يشعر معظم الناس بالرضا عن تكاليف السكن.

وفقا لاستطلاع جالوب العالمي السنوي الذي شمل 37 ألف شخص في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بين أبريل 2023 ويناير 2024، برز الإسكان بوصفه الموضوع الذي شعر فيه المشاركون بالإحباط الشديد، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".

سأل الاستطلاع المشاركين عن مدى رضاهم عن عدة مواضيع أحدها توافر "سكن جيد وبأسعار معقولة" في منطقتهم. وأظهرت البيانات أن المشاركين في 24 من أصل 38 دولة، كانوا أكثر ميلا لعدم الرضا عن جودة وتكلفة السكن. الدولة الوحيدة التي أعرب فيها أكثر من 70 % من المستجيبين عن رضاهم عن توافر "سكن جيد وبأسعار معقولة" هي اليابان.

في السنوات الأخيرة، تسببت الإيجارات وأسعار المساكن المرتفعة - الناشئة عن نقص حاد في المساكن إلى جانب ارتفاع أسعار الرهن العقاري - في ارتفاع تكاليف الإسكان لدى الأمريكيين إلى مستويات قياسية.

وتعد اليابان حالة استثنائية عندما يتعلق الأمر بقدرة تحمل تكاليف الإسكان لعدة أسباب، منها انخفاض عدد السكان وسياسات استخدام الأراضي، إلى جانب انخفاض معدلات المواليد وسياسات الهجرة التقييدية التي جعلت عدد السكان يتقلص لعقود من الزمان، ما ترك نحو 10 ملايين منزل شاغر في جميع أنحاء البلاد. هذا الطلب المتناقص، بالطبع، يعني انخفاض أسعار المساكن والإيجارات.

يستثنى من ذلك طوكيو التي يعيش فيها نحو ثلث سكان اليابان، لكنها مع ذلك تمكنت من الحفاظ على أن تكون أسعار المساكن معقولة إلى حد كبير عن طريق بناء مساكن جديدة باستمرار، كما ذكرت بزنس إنسايدر العام الماضي.

وعلى عكس عديد من البلدان الصناعية الأخرى، تسيطر الحكومة في اليابان على قوانين استخدام الأراضي. وهذا يعني أن لوائح تقسيم المناطق والقواعد الأخرى - التي تحدد ما يتم بناؤه في أي مكان - بسيطة نسبيًا ومتسقة وغير خاضعة لمقاومة كبيرة من المجتمع، إن ميل اليابان إلى البناء نابع أيضا من الضرورة. فالبلاد معرضة بشكل خاص للزلازل، وهذا يعني أن المنازل الأحدث التي تلتزم بقواعد البناء الأكثر أمانا تكون أكثر جاذبية.

يمكن لأمريكا أن تتعلم كثيرا من نهج طوكيو في البناء. ففي حين تسيطر الولايات والحكومات المحلية إلى حد كبير على سياسة الإسكان في الولايات المتحدة، يقول خبراء الإسكان: إن الحكومة الفيدرالية يجب أن تفعل المزيد لتحفيز البناء، وفي الوقت نفسه دعم المستأجرين ومشتري المنازل من ذوي الدخل المنخفض. ويمكن للولايات والمدن الأمريكية أن تتبنى قوانين مرنة لاستخدام الأراضي تسهل بناء المنازل السريع الذي تشتد الحاجة إليه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية