ترمب يتعهد بفرض 100 % رسوما جمركية على الدول التي تتخلى عن الدولار
تعهد دونالد ترمب بجعل التحول عن استخدام الدولار عالي التكلفة للدول التي تتخذ هذه الخطوة، مضيفا بندا جديدا إلى برنامجه الخاص بالرسوم الجمركية.
المرشح الرئاسي الجمهوري قال، البارحة السبت، خلال تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن: "تترك الدولار، إذا لن تتبادل تجاريا مع الولايات المتحدة لأننا سنفرض تعرفة بنسبة 100 % على سلعك".
يأتي هذا التصريح بعد أشهر من المناقشات بين ترمب ومستشاريه الاقتصاديين بشأن طرق معاقبة الحلفاء أو الخصوم الذين يسعون إلى طرق فعّالة للمشاركة في التجارة الثنائية بعملات غير الدولار.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر سابقاً لوكالة "بلومبرغ نيوز" إن الخيارات تشمل فرض ضوابط للتصدير، ورسوم التلاعب بالعملة، والتعرفات الجمركية.
ترمب، الذي تبنى منذ فترة طويلة سياسات التجارة الحمائية، اعتبر أن الدولار كان "تحت حصار كبير" لمدة 8 سنوات. ناقشت الصين والهند والبرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا التخلي عن الدولرة في قمة العام الماضي. وعلى النقيض من ذلك، يريد ترمب أن يظل الدولار عملة الاحتياطي العالمي، وهو التعهد الذي جدده في التجمع الانتخابي الأخير.
تعد ولاية ويسكونسن إحدى أهم الولايات المتأرجحة في السباق بين ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس. حيث يتنافس الاثنان لنيل دعم الناخبين من الطبقة العاملة في الولاية، التي تشعر بعدم الارتياح تجاه أجندة الرئيس جو بايدن الاقتصادية، وتنجذب نحو نداءات ترمب الشعبوية.
أظهر استطلاع الرأي "مورنينغ كونسلت"، الذي أجرته "بلومبرغ نيوز" الأسبوع الماضي، أن هاريس متقدمة في ويسكونسن بـ 8 نقاط مئوية، وهو أكبر تقدم لها في الاستطلاع على ترمب في ولاية من بين الولايات السبع المتأرجحة.
يأتي تجمع ترمب الانتخابي في ولاية ويسكونسن في ختام جولة شملت بنسلفانيا وكارولينا الشمالية، بالإضافة إلى توقف في مسقط رأسه، مدينة نيويورك، حيث ألقى خطاباً ركز فيه على الاقتصاد وعقد مؤتمراً صحفيا.
قضت هاريس يوم السبت في بنسلفانيا للاستعداد لمناظرة ترمب يوم الثلاثاء، وهو الاختبار الكبير القادم الذي قد يغير مسار السباق المتقارب.