الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 27 نوفمبر 2025 | 6 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-2.68%) -0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة168.4
(-2.66%) -4.60
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(-1.23%) -1.50
شركة الخدمات التجارية العربية117.8
(-0.17%) -0.20
شركة دراية المالية5.45
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب34.12
(0.24%) 0.08
البنك العربي الوطني22.18
(0.23%) 0.05
شركة موبي الصناعية11.49
(-0.09%) -0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.56
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.94
(-0.45%) -0.10
بنك البلاد26.18
(-0.30%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.77
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.74%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.24
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.15
(-1.08%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.5
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29.78
(2.27%) 0.66
شركة الوطنية للتأمين13.42
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية24.63
(0.41%) 0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.46
(-1.41%) -0.25
البنك الأهلي السعودي36.9
(0.71%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(-0.72%) -0.22

من المتوقع أن تختار مجموعة "أوبك +" زيادة المعروض في السوق النفطية، حتى في ظل تراجع الطلب على أمل زيادته على المدى المتوسط مع انخفاض أسعار الخام، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" مارتن جراف مدير شركة "إنرجي شتايرمارك" النمساوية للطاقة.

جراف أكد أن التقارير وتكهنات السوق في الأيام الأخيرة تشير إلى أن خطة إنتاج "أوبك +" التي تم الكشف عنها في يونيو تظل كما هي بالبدء في إضافة 180 ألف برميل يوميا مرة أخرى في أكتوبر المقبل.

يأتي ذلك في وقت ذكر فيه "ساكسو بنك" أن العقود الآجلة لخام برنت تتمتع بدعم رئيس عند مستوى 75 دولارا للبرميل.

وأوضح أن معنويات سوق النفط الخام لا تزال تحت الضغط حيث لا يُظهر التباطؤ الاقتصادي في الصين سوى علامات قليلة على التحسن وذلك في أعقاب البيانات التي أظهرت مزيدا من الانكماش في نشاط المصانع وأزمة العقارات التي تفاقمت بسبب التبني السريع للمركبات الكهربائية والسيارات الهجين، ما يقلل الطلب على الوقود.

وأضاف أن هوامش مصافي التكرير، وهي المحرك الرئيس للطلب على النفط الخام، لا تزال ضعيفة في كل من أوروبا والولايات المتحدة ويتم التداول عند أدنى مستوياتهما منذ أكثر من عام.

إلى ذلك، قال لـ"الاقتصادية"، محللون نفطيون: إن الضغوط الهبوطية على أسعار النفط تنامت مع استمرار التكهنات بأن منتجي "أوبك +" الثمانية الرئيسين سيتراجعون عن تخفيضات الإنتاج الطوعية.

المحللون أوضحوا أن قبل شهر من إعلان "أوبك+" قرارها بشأن ما إذا كان التخفيف التدريجي لتخفيضات إنتاج النفط الجارية سيبدأ كما هو مخطط له في أكتوبر فإن السوق مليئة بالتكهنات حول سياسة الإنتاج للمجموعة.

وذكروا أن الطلب الأضعف من المتوقع، وهو ما اعترفت به حتى "أوبك" في تقريرها الشهري في أغسطس، وأسعار النفط الأقل من 80 دولارا للبرميل، يشيران عادة إلى أن المجموعة قد تؤخر بداية تخفيف التخفيضات.

وفي هذا الإطار، قال أندرو موريس مدير شركة "بويري" الدولية للاستشارات، إن النفط انخفض ماحيا مكاسبه لهذا العام بعد أن أدى اتفاق محتمل لاستعادة الإمدادات من ليبيا إلى تحويل انتباه التجار مرة أخرى إلى المخاوف بشأن الطلب العالمي الفاتر على النفط الخام، وقد جاء الانخفاض تحديدا بعد أن قال محافظ البنك المركزي الليبي إن اتفاقا من شأنه أن ينعش إنتاج الدولة العضو في أوبك يبدو وشيكا.

في حين قال جون هال مدير شركة "ألفا إنرجي" الدولية، إن المخاوف بشأن الطلب في أكبر اقتصادين في العالم طغت على المخاطر الجيوسياسية المتزايدة ويأتي هذا المسار وسط مخاوف بشأن العرض والطلب.

وفيما يخص الأسعار، ارتفع النفط اليوم الأربعاء عقب سلسلة من التراجع بعد أن أبلغت مصادر من "أوبك+ "رويترز بأن المجموعة تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط المخطط لها في أكتوبر.

وخلال التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا، أو 0.6 %، إلى 74.20 فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.8 % إلى 70.89 دولار.

وخسر كلا الخامين القياسيين دولارا في وقت سابق ثم انتعشا ليكسبا دولارا واحدا ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها عند التسوية أمس الثلاثاء قبل أن يستقرا عند المستويات الحالية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
شركة إنرجي شتايرمارك تتوقع بقاء خطة «أوبك +» دون تغيير رغم تراجع الطلب النفطي