يعمل البنك المركزي السعودي "ساما" على إجراء تجارب على التقنية المالية لـ"الحوسبة الكمية"، وتطوير المفاهيم المعرفية لعدد من التقنيات المالية لإصدار التشريعات التنظيمية لها منها، تقنية العملة الرقمية وسلاسل الكتل والأصول الرقمية الأخرى في البنك، بحسب يزيد النفجان وكيل محافظ للابتكار المالي في "ساما".

وأضاف خلال جلسة حوارية بعنوان "خطة نمو التقنية المالية في السعودية"، ضمن جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي للتقنية المالية (فنتك 24) في الرياض، أن البنك يعمل على التقنيات الموجودة وفهم الحلول المتوقعة لتقنية سلاسل الكتل وبرنامج العملة الرقمية والأصول الرقمية.

البنك عمل على التوثق من أن جميع البيانات التي تقدمها المصارف والجهات الأخرى محدثه وفورية، حيث تم بناء أدوات تساعد على مصادقه البيانات واستكشاف أي غرائب في هذه البيانات وإدخال خطوات أخرى، إضافة إلى التعاون يوميا مع المصارف لتطوير هذه الأمور، وفقا للنفجان.

وأشار إلى أن البنك يعمل على تجربة المنتجات والحلول الابتكارية في التقنيات المالية داخليا قبل أن يتم طرحها للعامة، كما يتم العمل على تطوير هذه الأنظمه لمعرفة إمكاناتها قبل إطلاقها.

من جانبه، قال عبدالله بن غنام وكيل التمويل والاستثمار في هيئة السوق المالية: إن حجم التمويل الجماعي المتعلق بالضخ والدين أسهم في ضخ 3.8 مليار ريال من خلال 500 شركة.

وأشار إلى أن التقنية المالية غيرت مشهد سوق التداول بصورة كاملة، حيث كان لها أثر إيجابي فيها، مبينا أن الهيئة ملتزمة بقبول هذه القدرات والتغيرات في شكل أوجه التجارة وتبنيها في سوق التداول وإدارة الأصول، وكذلك لنزع مزيد من الاستثمار العالمية والمحلية.

بدوره، قال أسامة الجميلي المدير العام لهيئة التأمين: إن الهيئة تعمل حاليا على إعداد إستراتيجية وطنية لقطاع التأمين تشتمل على الابتكار والتقنية كأحد عناصرها الأساسية، إضافة إلى وجود نحو 30 شركة تقنية مالية تعمل في قطاع التأمين.

فيما، ذكر فيصل الشريف المدير العام لبرنامج تطوير القطاع المالي، أن شركات التقنية المالية ارتفعت من 30 إلى 224 شركة تقنية مالية حتى الآن، مبينا أن السعودية تستهدف الوصول إلى 525 شركة بحلول 2030.