الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 | 7 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.75
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة198
(3.66%) 7.00
الشركة التعاونية للتأمين133
(1.76%) 2.30
شركة الخدمات التجارية العربية117.1
(9.85%) 10.50
شركة دراية المالية5.7
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب36.5
(-3.69%) -1.40
البنك العربي الوطني24.72
(1.02%) 0.25
شركة موبي الصناعية12.72
(1.76%) 0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.3
(0.28%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.98
(0.85%) 0.21
بنك البلاد30
(0.94%) 0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل13.3
(0.38%) 0.05
شركة المنجم للأغذية57
(0.44%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.83%) 0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية124
(-0.32%) -0.40
شركة الحمادي القابضة34.6
(-0.92%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(-0.81%) -0.12
أرامكو السعودية25.92
(0.15%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية20.39
(-0.54%) -0.11
البنك الأهلي السعودي40.88
(2.25%) 0.90
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.58
(1.11%) 0.38

سوق العمل في أمريكا في مأزق. ربما لا يكون هذا مفاجئا للباحثين عن عمل، الذين يواجهون صعوبة متزايدة في الحصول على وظيفة جديدة، نتيجة لتباطؤ التوظيف وخلو مواقع التوظيف الإلكترونية من الفرص.

أدى الركود إلى زيادة عدد العاملين "العالقين" - الموظفون المحبطون الذين يقولون إنهم يريدون ترك وظائفهم، لكنهم يبقون فيها بينما يلوح الخوف من ركود محتمل في أذهانهم وفقا لـ "بزنس إنسايدر".

لطالما تذمر الأمريكيون من الشعور بأنهم عالقون في وظيفة غير مرضية، لكن يبدو أن الشعور يزداد: وفقا لمكتب إحصاءات العمل، يترك الأمريكيون وظائفهم بأبطأ وتيرة منذ الجائحة، إذ انخفضت حالات الاستقالة إلى 2.1 % فقط في يوليو. واستنادا إلى مسح سنوي أجراه "كونفرنس بورد"، انخفض الرضا الوظيفي عبر 26 مقياسا في العام الماضي.

كذلك انخفض الاهتمام بالبحث في جوجل عن عبارة "ترك الوظيفة" 11 % خلال العام الماضي، وفقا لبيانات تم الوصول إليها من أداة تحليلات البحث "جليمبس". في الوقت نفسه، أصبح البحث عن عبارة "عالق في العمل" أكثر شيوعا، حيث ارتفع الاهتمام بها 9 %.

عادة ما يتقوقع العاملون في أماكنهم عندما يتباطأ الاقتصاد، وغالبا ما ترتبط فترات الركود بانخفاض في معدل ترك العمل، كما تظهر بيانات تاريخية من الاحتياطي الفيدرالي.

لم يدخل الاقتصاد في حالة ركود، لكن المخاوف من أن الركود قادم تتزايد. في الأسواق، أصيب المستثمرون بالذعر الأسبوع الماضي، ما أدى إلى موجة بيع ضخمة بعد أن جاءت قوائم الأجور في يوليو أقل من المتوقع، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 %.

وبحسب مسح أجرته شركة أفيرم أخيرا، يعتقد معظم الأمريكيين الآن أن الاقتصاد في حالة ركود، رغم استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني. تظهر بيانات "جليمبس" أن الاهتمام بالبحث على جوجل عن مصطلح "ركود" ارتفع 230 % خلال الشهر الماضي.

ريموند لي، الرئيس التنفيذي لشركة كارير مايندز المتخصصة في إعادة توظيف الموظفين، قال لـ"بزنس إنسايدر": "لا أستطيع القول إننا في حالة ركود أو أي شيء من هذا القبيل. لكن من وجهة نظري فقط، أرى أن كثيرا من الناس يبقون في وظائفهم لأنهم يشعرون بعدم يقين بشكل كبير".

قالت كورن فيري، شركة استشارية تقدم خدمات تغيير الوظائف، إنها شهدت زيادة في المكالمات الواردة من الباحثين عن عمل. هذا عكس ما رأته الشركة خلال طفرة التوظيف بعد الجائحة – وهي علامة قوية على أن "المحرك يتباطأ"، وفقا لراديكا باباندريو، رئيسة فرع كورن فيري في أمريكا الشمالية.

أضافت باباندريو إن العملاء بشكل عام يستغرقون وقتا أطول في الحصول على وظائف جديدة ويبدو أنهم يعطون الأولوية للأمن الوظيفي. "يتردد الناس أيضا في ترك وظائفهم للبحث عن وظائف أخرى، ما لم يشعروا أنهم سيحصلون على وظيفة مضمونة تدوم طويلا".

يتوقع متنبئو سوق العمل أن تباطؤ التوظيف سيستمر فيما يبدو، حتى لو بدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية. قالت 15 % فقط من الشركات الصغيرة إنها تخطط لإضافة وظائف جديدة في يوليو، وفقا لأحدث استطلاع من الاتحاد الوطني للشركات المستقلة، مقارنة بذروة تجاوزت 30 % قبل أعوام عدة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية