ماذا قال الذكاء الاصطناعي لـ"الاقتصادية" بشأن إمكانية عقد اجتماع طارئ لـ"الفيدرالي"؟

ماذا قال الذكاء الاصطناعي لـ"الاقتصادية" بشأن إمكانية عقد اجتماع طارئ لـ"الفيدرالي"؟
من المجدول أن يكون الاجتماع المقبل للفيدرالي الأمريكي في 18 سبتمبر المقبل.

تباينت آراء منصات الذكاء الاصطناعي بشأن عقد اجتماع طارئ لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة قبل الاجتماع المجدول في سبتمبر المقبل، عقب بيانات الوظائف الضعيفة التى زادت المخاوف بشأن تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود، ما دفع الأسواق إلى تراجعات حادة قبل أن تهدأ لاحقا.

قال chatgpt4 إنه لا يمكنه توقع القرارات الفعلية للفيدرالي، لكنه استعرض 4 عوامل قد تدفعه إلى عقد اجتماع طارئ لخفض الفائدة، منها التوترات الاقتصادية المفاجئة، والتحركات النقدية للدول الأخرى، البيانات الاقتصادية السلبية، وأخيرا تجنب حدوث أزمة مالية عالمية.

فيما يرى chatgpt أن هناك احتمالية كبيرة لعقد اجتماع طارئ للفيدرالي الأمريكي مع تدهور الأسواق المالية العالمية وتجنب أزمة مالية أسوأ من 2008.

أما kavout فيقول إنه حتى الآن لا توجد مؤشرات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخطط لعقد اجتماع طارئ. ولا تشير البيانات الاقتصادية الحالية إلى الحاجة لخفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ بين الاجتماعات، وقد تؤدي مثل هذه الخطوة إلى إثارة الذعر في الأسواق.

 


تجدر الإشارة إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عادة يعقد اجتماعات مجدولة بانتظام لمراجعة السياسة النقدية، وأي قرار لعقد اجتماع طارئ يكون نتيجة لظروف غير اعتيادية.

فيما يرى بعض الاقتصاديين أن الفيدرالي الأمريكي تأخر في خفض الفائدة كما تأخر في رفعها سابقا، لذا يطالبون بعقد اجتماع طارئ لخفض أسعار الفائدة بعد التراجعات الحادة للأسواق العالمية عقب تزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
ومن المجدول أن يكون الاجتماع المقبل للفيدرالي الأمريكي في 18 سبتمبر المقبل، ما لم يعقد اجتماعا طارئا قبل ذلك.

قرر الفيدرالي الأمريكي نهاية يوليو الماضي، تثبيت الفائدة للمرة الثامنة على التوالي عند أعلى مستوياتها منذ 2001 في نطاق بين 5.25% و5.5%.

فيما يلي تفاصيل ردود المنصات الثلاث:
chatgpt4
لا يمكنني تقديم توقعات دقيقة حول القرارات الفعلية التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي). ومع ذلك، يمكنني إخبارك ببعض العوامل التي قد تجعل الفيدرالي يعقد اجتماعًا طارئًا لخفض الفائدة.

أولا، التوترات الاقتصادية المفاجئة: إذا واجهت الاقتصاد الأمريكي صدمة شديدة، مثل تراجع كبير في سوق الأسهم أو انهيار في أحد القطاعات الرئيسة، فقد يقرر الفيدرالي التدخل بخفض الفائدة لدعم الاقتصاد.

ثانيا السياسة النقدية الدولية: في بعض الحالات، التحركات الكبيرة في السياسة النقدية لدول أخرى يمكن أن تؤدي إلى استجابة مشابهة من الفيدرالي.

ثالث العوامل، بيانات اقتصادية سلبية: تقارير اقتصادية سلبية مفاجئة، مثل انخفاض حاد في معدلات التوظيف أو نمو الناتج المحلي الإجمالي، قد تحفز الفيدرالي على اتخاذ إجراء طارئ.

رابعا أزمات مالية عالمية: حدوث أزمات مالية عالمية قد تدفع الفيدرالي إلى اتخاذ إجراءات وقائية لدعم الأسواق والاستقرار الاقتصادي.

من الجدير بالذكر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عادة يعقد اجتماعات مجدولة بانتظام لمراجعة السياسة النقدية، وأي قرار لعقد اجتماع طارئ سيكون نتيجة لظروف غير اعتيادية أو أحداث غير متوقعة.

chatgpt
نعم، هناك احتمالية كبيرة لعقد اجتماع طارئ للفيدرالي الأمريكي قريباً. فقد شهدت الأسواق المالية العالمية تدهوراً كبيراً، بما في ذلك انهيار الأسواق اليابانية وتراجع عملة الين، إضافة إلى تراجع كبير في سوق العملات الرقمية وسوق الأسهم الأمريكية.

ردًا على ذلك، يتوقع بعض الخبراء أن يقوم الفيدرالي الأمريكي بخفض طارئ لأسعار الفائدة بنحو 0.5% لمحاولة تحفيز الاقتصاد ومنع حدوث أزمة مالية أسوأ من تلك التي وقعت في عام 2008.

مع ذلك، لم يتم تأكيد أي اجتماع طارئ رسميًا بعد، ويعبر بعض الاقتصاديين عن شكوكهم حول جدوى إجراء خفض طارئ لأسعار الفائدة، معتبرين أنه من الأفضل الانتظار حتى الاجتماع المجدول في سبتمبر المقبل قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة.

kavout
حتى الآن، لا توجد مؤشرات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخطط لعقد اجتماع طارئ. ولا تشير البيانات الاقتصادية الحالية إلى الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ بين الاجتماعات، وقد تؤدي مثل هذه الخطوة إلى إثارة الذعر في الأسواق.

تاريخيًا، لا يلجأ بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ إلا في المواقف القصوى، مثل أثناء الجائحة في مارس 2020. وبالنسبة إلى عام 2024، فقد حددت أسواق العقود الآجلة توقعات لخفض أسعار الفائدة، لكن لا يُتوقع حدوث ذلك خارج الاجتماعات المقررة ما لم تنشأ ضائقة اقتصادية كبيرة.

الأكثر قراءة