بينما تستعد الولايات المتحدة لاستضافة دورتين للألعاب الأولمبية، إضافة إلى بطولتي كأس العالم لكرة القدم والرجبي على مدى العقد المقبل، تعمل مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا على جلب مزيد من الأحداث الرياضية الدولية إلى منطقتها بما في ذلك دورة للألعاب الأولمبية في فلوريدا.

وتخطط مدينة فلوريدا، المعروفة بأنها موطن لأفضل المتنزهات الترفيهية مثل ديزني وورلد ومنتجع يونيفرسال أورلاندو، لخوض المنافسة على استضافة التصفيات الخاصة بألعاب لوس أنجليس 2028.

وقال جيسون سيجل الرئيس التنفيذي للجنة الرياضة في منطقة أورلاندو الكبرى على "أولمبياد باريس" أن أورلاندو تستهدف أيضا أن تصبح مدينة مضيفة لكأس العالم للرجبي للرجال والسيدات في عامي 2031 و2033.

وكانت الأحداث المحلية التي استضافتها بمنزلة الحافز بالنسبة لأورلاندو، التي استضافت عرضا لمصارعة المحترفين وبطولة كرة السلة للجامعات، إلى جانب أحداث بارزة أخرى.

ومع كل هذا النشاط في الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة، قال سيجل "قال لنا الناس في مجتمعنا دعونا نقولها بقوة. هناك رغبة في أن نكون أكثر قوة في هذا المجال".

وزادت لجنة الرياضة بمنطقة أورلاندو الكبرى، التي تعمل نيابة عن مدينة أورلاندو والمقاطعات المجاورة، ميزانيتها السنوية لتقديم العطاءات للأحداث الرياضية إلى 10 ملايين دولار من أربعة ملايين دولار، مع إمكانية الاستمرار في زيادة هذا الرقم.

وسيتطلب هذا الجهد دعم اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية، إضافة لمسؤولي ولاية فلوريدا والشركاء التجاريين. وقال سيجل إن توحيد الجهود مع مدن فلوريدا الأخرى مثل ميامي وجاكسونفيل وتامبا سيكون مفيدا.

وحتى ذلك الحين، تسعى المنطقة إلى متابعة خطواتها الأولى. وفي فبراير الماضي، استضافت التصفيات الأمريكية الأولمبية لسباق الماراثون التي جرت في وسط مدينة أورلاندو.

وتحظى اللجنة بدعم ديزني ويونيفرسال، حيث يمكن لعشاق الرياضة تمديد إقامتهم من أجل زيارة المتنزهات الترفيهية.

وقال سيجل إن عملاقي الترفيه انضما إلى اجتماعات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عندما سعت أورلاندو إلى أن تصبح واحدة من المدن الأمريكية المضيفة لكأس العالم 2026.

وقال إن هناك عديدا من الجوانب التي تصب في مصلحة أورلاندو، بما في ذلك صالة المطار التي تم بناؤها حديثا، وخط السكك الحديدية عالي السرعة بين أورلاندو وميامي، و45 موقعا موجودا في المنطقة.

من ناحية أخرى، قد يشكل الطقس مصدر قلق للاتحادات الرياضية، حيث يتميز صيف فلوريدا بالحرارة والرطوبة والأعاصير.

وقال سيجل إن اللجنة لا تحاول إخفاء مثل هذه العوامل ولديها خبرة في التخطيط حولها، بما في ذلك خلال التصفيات الأولمبية للماراثون.