الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 25 أكتوبر 2025 | 3 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

أعلنت شركة "إنتل" المتأخرة عن منافسيها في مجال الرقائق المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، الخميس عن خطة كبيرة لخفض تكاليفها بمقدار 10 مليارات دولار، من خلال صرف أكثر من 15% من موظفيها.

كانت الشركة الأميركية العملاقة والمتخصصة بأشباه الموصلات تضم نحو 125 ألف موظف في نهاية العام 2023، ومن المتوقّع تالياً أن يخسر نحو 18 ألف شخص وظائفهم.

وحققت المجموعة إيرادات بـ12,8 مليار دولار في الربع الثاني من السنة، في نتيجة أتت أقل ممّا كانت يتوقّعه المحللون وسجّلت انخفاضاً بنسبة 1% على أساس سنوي.

وتكبّدت "إنتل" خسارة صافية بـ1,6 مليار دولار، مقابل 1,5 مليار صافي أرباح حققته قبل عام.

وخسرت أسهمها نحو 25% خلال التعاملات الإلكترونية.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"إنتل" بات غيلسنغر، في بيان تمحور على النتائج، "كان أداؤنا المالي مخيباً للآمال في الربع الثاني، على الرغم من أننا حققنا إنجازات رئيسية في مجال التكنولوجيا".

"رياح معاكسة"

عانت الشركة من "رياح معاكسة" في الربع الثاني أدت إلى تباطؤ في إنتاج مكوّنات الجيل الجديد من أجهزة الكمبيوتر المناسبة للذكاء الاصطناعي، بحسب مديرها المالي ديفيد زينسنر.

وقال "من خلال تنظيم خفض التكاليف، نتخذ خطوات استباقية لتحسين أرباحنا".

وتعتزم "إنتل" خفض إنفاقها الرأسمالي بأكثر من 20% للعام بأكمله، ليصل إلى ما بين 25 مليار دولار و27 مليار دولار.

وقال المحلل في "ايه ماركتر" جيكوب بورن، إنّ خطة خفض التكاليف "قد تدعم الموارد المالية على المدى القصير، لكنّ هذا الإجراء ليس كافياً لإعادة تحديد موقعها في سوق الرقائق التي تشهد تقدّماً".

ويستفيد منافسو "إنتل" مثل الشركتين الأميركيتين "ايه ام دي" و"نفيديا" اللتين تصممان أشباه الموصلات، وشركة "تي اس ام سي" التايوانية التي تصنع الرقائق المتطورة، من موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أطلقتها "اوبن ايه آي" مع برنامج "تشات جي بي تي" في نهاية عام 2022.

فطلب الشركات العملاقة مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" على هذه المكونات فائقة التطور والضرورية لتشغيل تقنية الذكاء الاصطناعي، قد تزايد بشدة.

"مرحلة مهمة"

وحرصاً على الحد من اعتمادها على آسيا، تنفق الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات لإنعاش الإنتاج المحلي من أشباه الموصلات.

و"إنتل" هي أحد المستفيدين. فقد أعلنت الشركة عن بناء طاقات إنتاجية جديدة في ولايات أميركية عدة.

لكنها تأخرت في عمليات إنتاج أغلى الرقائق وأكثرها طلباً في الوقت الحالي، تلك المناسبة للخوادم التي يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية عليها.

وتراهن على مكونات الأجهزة الجديدة التي تتمتع بقدرات في ما يخص الذكاء الاصطناعي، بينها أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة التي كشفت عنها هذه السنة شركتا "اتش بي" و"مايكروسوفت" وغيرها.

ويشير جيكوب بورن إلى أنّ الشركة الاميركية "تمرّ بمرحلة مهمة إذ تستفيد من الاستثمارات الأميركية في التصنيع المحلي وزيادة الطلب العالمي على رقائق الذكاء الاصطناعي لتعزيز مكانتها في مجال تصنيع الرقائق".

ويضيف "إن قدرتها على التنفيذ الناجح لاستراتيجية المصانع المنتجة للرقائق ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان يمكنها تحويل نفسها إلى منافس حقيقي لشركة تي اس ام سي".

اما بالنسبة إلى الربع الثالث، فتتوقع "إنتل" إيرادات تتراوح بين 12,5 مليار دولار و13,5 مليار دولار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية