أكد حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بأن استضافة مونديال 2034 تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال "نعمل مع الشركاء في مختلف القطاعات لتوفير تجرية استثنائية للجماهير".
وفي رده على سؤال "الاقتصادية" عن موعد إقامة المونديال في فصل الصيف أو الشتاء، أجاب "سنعمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاختيار الوقت المناسب لإقامة مونديال 2034 سواء في الصيف أو الشتاء، وسيتخذ القرار في وقت لاحق".
ووصف الملف السعودي لاستضافة المونديال العالمي بـ "الاستثنائي"، وقال «اهتمامنا ليس تنفيذ اشتراطات فيفا فحسب، نحن نهدف إلى تخطي ذلك للأفضل»، مشدا على «رؤية المملكة هي سبب وجودنا اليوم، هي التي مكّنتنا وأوجدت الشغف والحماس للنجاح»، متابعًا: «حرِصنا أن يكون الملف استثنائيًا».
ولفت البلوي إلى زيارةٍ سينفذها وفدٌ من الاتحاد الدولي إلى السعودية للاطّلاع على مزيدٍ من تفاصيل الملف قبل البت فيه.
وسلمت السعودية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الإثنين الماضي ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، في العاصمة الفرنسية باريس، على أن يعقب ذلك الزيارات التفقدية، وتقييم ملف الترشح بشكل كامل، قبل الإعلان الرسمي عن الدولة المستضيفة في 11 ديسمبر المقبل.
وتم تسليم الملف من خلال وفد الرسمي برئاسة الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة، ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إضافة لطفلين من مراكز التدريب الإقليمية للاتحاد السعودي.
من جانبه، كشف ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن تأييد 140 اتحادا محليا ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، مؤكدا بأن 11 ديسمبر المقبل موعدا لاتخاذ الاتحاد الدولي «فيفا» القرار الرسمي عن الملف.
وشدّد «السعودية من أسرع قصص النمو في كرة القدم، دورينا يمثل أكثر من 40 جنسية، ونسعى إلى صناعة رياضة عالمية»، مبديًا تقديره لـ 140 اتحاد كرة قدمٍ محليًّا أيّدت الملف السعودي.
وبدءًا من نسخة كأس العالم المقبلة، سيرتفع عدد المنتخبات من 32 إلى 48. وتحتضن ثلاثُ دولٍ مونديال 2026 وثلاثٌ أخرى مونديال 2030.
وأوضح المسحل «نطمح أن نكون أول دولة تستضيف منفردةً كأس العالم بمشاركة 48 منتخبًا، وتقدمنا بطلب الاستضافة لأننا نعشق كرة القدم»، عادًا الترشح السعودي إحدى نتائج رؤية 2030 ومستهدفاتها، مرجعًا الفضل إليها.
