الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 19 أكتوبر 2025 | 26 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.06
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة208.1
(0.05%) 0.10
الشركة التعاونية للتأمين135
(-0.37%) -0.50
شركة الخدمات التجارية العربية106.9
(2.89%) 3.00
شركة دراية المالية5.68
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.00%) 0.00
البنك العربي الوطني25.52
(0.79%) 0.20
شركة موبي الصناعية13.45
(-0.37%) -0.05
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.56
(2.07%) 0.76
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.38
(0.24%) 0.06
بنك البلاد29.3
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل13.06
(0.54%) 0.07
شركة المنجم للأغذية60.35
(-0.41%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.15
(-1.86%) -0.23
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.65
(-0.16%) -0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.1
(0.49%) 0.60
شركة الحمادي القابضة35.1
(0.34%) 0.12
شركة الوطنية للتأمين15.66
(-0.13%) -0.02
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية21.29
(-0.28%) -0.06
البنك الأهلي السعودي39
(0.98%) 0.38
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(-0.11%) -0.04

عد خبير ألماني في الاقتصاد الرياضي أن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمنح 50 ألف دولار للاعب الفائز بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس بمنزلة "إشارة سياسية مثيرة وذكية".

وقال الخبير الألماني كريستوف بروير إن القرار يتجاوز مجرد مكافأة مالية للاعبين المتميزين، وذلك وسط الانتقادات التي يتعرض لها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من من الاتحادات الرياضية الأخرى واللجنة الأولمبية الدولية.

وعد بروير الأستاذ في جامعة كولن أنه "قرار سياسي ذكي ومثير لألعاب القوى والاتحاد الدولي للعبة ورئيسه سباستيان كو".

وقال الخبير الألماني إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يريد خسارة لاعبيه في أحداث أخرى أكثر ربحا مثل ماراثونات المدن لكبرى، وإن المكافآت المالية ستعزز مكانة ألعاب القوى داخل المجتمع الأولمبي وستجعل الرياضيين أكثر جاذبية له.

وأضاف بروير: "لقد كانت ألعاب القوى رياضة أولمبية سياسية، لكن مكانتها لم يتم ترسيخها على المدى الطويل".

وأشار بروير إلى أن كو الفائز بذهبيتين في سباق 1500 متر ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 يعزز بهذا القرار فرصه في الوصول لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وتابع: "إنه قرار يكسبه شعبية كبيرة بين الرياضيين، ورغم أنه لم يصبح بعد رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، لكنه أثبت قدرته على تطوير الأولمبياد، ووضع أبطال ألعاب القوى في بؤرة الاهتمام".

انتقادات عديدة من جانبها قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه ليس من مهمة الاتحادات الرياضية الدولية توزيع الجوائز المالية لأنها توزع جزءا كبيرا من إيراداتها على الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية الوطنية لدعم اللاعبين بغض النظر عن نتائجهم.

وأكدت مجموعة من اتحادات الرياضات الأولمبية الصيفية أنها ليس بإمكانها تحمل مثل هذه الجوائز المالية.

مكافآت متنوعة ورغم الانتقادات فإن معظم اللاعبين يحصلون على أموال مقابل أفضل النتائج في الأولمبياد، حيث يحصل اللاعب الألماني الفائز بميدالية ذهبية على 20 ألف يورو (21800 دولار)، وتمنح دول أخرى جوائز أكبر مثل عقارات وصناديق استثمارية عند الاعتزال.

وقال بروير إن ذهبية الأولمبياد تعد قفزة لمكاسب اقتصادية أعلى، تتضمن صفقات الرعاية والإعلانات بخلاف مزيد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتساعد الجوائز المالية أيضا اللاعبين على تحديد مصالحهم بشكل أفضل في مواجهة المسؤولين والاتحادات ومؤسسات الدولة.

وفي هذا الصدد، وصف يوهانس هيربر، ممثل مجموعة من اللاعبين الألمان، قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأنه دعوة لإيقاظ اللجنة الأولمبية الدولية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية