بلومبرغ: الصندوق السيادي السعودي يعرض زيادة حصته في "سيلفريدجز"
قدم الصندوق السيادي السعودي عرضاً من شأنه زيادة حصته في شركة "سيلفريدجز" البريطانية إلى 50%، وفقاً للوثائق التي اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز"، بعد أن وقع المالك المشارك للمتجر البريطاني في حالة إفلاس.
يمتلك الصندوق حصة 10% في "سيلفريدجز"، وعرض شراء حصة 40% أخرى، مقابل مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) نقداً، من الوحدة العقارية الرئيسية لشركة "سيغنا"، وفقاً لتقرير الإعسار المؤرخ في 15 يوليو المقدم من إمبراطورية العقارات وتجارة التجزئة المتعثرة. وتشمل العقارات مواقع في شارعي أكسفورد ومانشستر في لندن.
وبحسب الوثيقة، فإن الصندوق يقوم بإجراءات العناية الواجبة بمساعدة مستشارين، في حين أن نسبة 50% المتبقية، مملوكة لمجموعة "سنترال غروب" التايلاندية للبيع بالتجزئة.
رفض ممثل للصندوق التعليق. كما رفض متحدث باسم مدير "سيغنا برايم" التعليق على التقرير.
تأتي الصفقة المحتملة في وقت يتم فيه تفكيك مجموعة الشركات التي أسسها رجل الأعمال النمساوي رينيه بينكو ببطء، بعدما وقعت وحدته العقارية الرئيسية في حالة إعسار نهاية العام الماضي.
تخفيض المطالبات
اشترى بينكو الحصة في "سيلفريدجز" في عام 2022، في واحدة من أكثر عمليات الاستحواذ طموحاً، قبل أن يبيع نسبة من حصته البالغة 50% إلى الصندوق.
بموجب الصفقة، سيخفض الصندوق، وهو دائن لشركة "سيغنا"، مطالباته ضد المجموعة، وفقاً للوثيقة، كما سيتنازل "بنك بانكوك"، الذي قدم القرض الرئيسي لمتجر "سيلفريدجز" في شارع أكسفورد، عن بعض المطالبات ضد "سيغنا برايم"، بمبلغ يصل إلى حوالي 733 مليون يورو.
كانت لدى "سيغنا" أيضاً في السابق ملكية في "سيلفريدجز"، ولكن "سنترال غروب" استحوذت عليها الآن.
تشتهر "سيلفريدجز" وهي سلسلة متاجر متعددة الأقسام أسسها هاري غوردون سيلفريدج المولود في ولاية ويسكونسن عام 1908، بمتجرها الرئيسي في شارع أكسفورد، والذي كان على مدى عقود مرادفاً لتجارة التجزئة الراقية في لندن.