رحلات العمل تستعيد حصتها من جيوب الشركات .. و"زوم" أيضا

رحلات العمل تستعيد حصتها من جيوب الشركات .. و"زوم" أيضا

توصل تقرير جديد إلى أن الإنفاق على رحلات العمل قد يصل إلى مستويات ما قبل الجائحة أو يتجاوزها بحلول نهاية العام الجاري.

وفقا لـ"أكسيوس" انتعش السفر السياحي على الفور تقريبا بعد الجائحة، لكن رحلات السفر من أجل العمل -وهي مصدر إيرادات مهم للغاية لشركات الطيران والفنادق وما إلى ذلك- استغرقت وقتا أطول حتى تنتعش، إذ حل تطبيق "زوم" محل بعض الاجتماعات.

وتوقع نحو 3 من كل 4 مديري شؤون رحلات العمل أن ينمو الإنفاق عليها في شركاتهم هذا العام، بينما يتوقع 58 % منهم نموا في 2025، وفقا لدراسة جديدة أجرتها شركة ديلويت، كما يرجح هؤلاء المديرون نموا في الإنفاق نحو 15 % كل عام، لكن جزءا من ارتفاع هذا الإنفاق مدفوع بارتفاع أسعار السفر.

وجدت "ديلويت" أن نصف مديري شؤون رحلات العمل يطلبون من الموظفين حجز رحلات طيران أرخص لتوفير المال، في حين يطلب 38 % الشيء نفسه مع الفنادق.

وارتفع أيضا معدل الرحلات، حيث يتوقع 20 % من الموظفين السفر ما بين 6 إلى 10 رحلات عمل هذا العام، مقارنة بـ15 % في 2023.

وعموما، يقول الموظفون إنهم يسافرون إلى المؤتمرات والمعارض التجارية أكثر مما يسافرون للقاء العملاء حول مشاريع محتملة.

يخطط أكثر من 6 من كل 10 مسافرين للعمل لحضور مؤتمر واحد على الأقل هذا العام، وفقا للتقرير.

ويفضل المسافرون قضاء بعض الوقت الشخصي أثناء رحلات العمل، حيث مدد ثلثا المسافرين رحلة العمل من أجل الترفيه مرة واحدة على الأقل العام الماضي، بينما قال 1 من كل 7 إنه مدد الرحلة 3 مرات على الأقل للغرض نفسه.

وفي حين أكدت الأغلبية العظمى (83 %) من المسافرين للعمل أن رحلاتهم ممتعة، لم يجد 3 % أي متعة فيها.

حياة رحلة العمل ليست كلها وردية إذ إن 55 % من المسافرين بالطائرات في الشركات يشتكون من الإرهاق العام، فيما يعاني41 % الوقت الذي يقضونه بعيدا عن عائلاتهم، و39 % من كمية العمل التي تنتظرهم على مكاتبهم.

الأكثر قراءة