مناقشات سعودية - صينية لتعزيز الشراكة في بناء آلاف الوحدات السكنية
ناقشت السعودية والصين الشراكات القائمة بين البلدين في قطاعي التطوير العقاري والمقاولات، التي جرى توقيعها خلال الأشهر الماضية مع مجموعة من الشركات الصينية لبناء آلاف الوحدات السكنية داخل السعودية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، أمس في مقر الوزارة بالرياض، سفير الصين لدى السعودية تشانغ هوا، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية في شتى المجالات وسبل تطويرها، وبحث فرص تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي البلدية والإسكان بين البلدين.
وتناول اللقاء بحث الاتفاقية الموقعة مع شركة سيتك الصينية لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج مواد البناء في السعودية.
وأكد الحقيل خلال اللقاء حرص وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين السعودية والصين في قطاعات التطوير العقاري والمقاولات والخدمات البلدية.
الحقيل أعرب عن تطلعه لتعزيز وتطوير الشراكة بين البلدين في القطاع البلدي خلال الفترة المقبلة، وتشكيل فريق عمل مشترك لتعزيز سبل التعاون.
من جانبه، عبر السفير الصيني عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والدبلوماسية المثمرة التي تجمع السعودية والصين، واهتمام بلاده بتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع السعودية وخلق فرص عمل مشتركة قطاعات البنى التحتية والمقاولات، مشيدا بنتائج الزيارة المثمرة لمعاليه إلى الصين نهاية شهر أبريل الماضي.
وشهدت العلاقات السعودية الصينية خلال الفترة الماضية تطورا كبيرا في قطاع التطوير العقاري والإنشاءات، حيث أسفرت الزيارات الرسمية التي أجراها وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان عن توقيع عديد من الاتفاقيات مع كبرى الشركات الصينية لإنشاء آلاف الوحدات السكنية ضمن الضواحي السكنية التي تطورها الشركة الوطنية للإسكان وإنشاء منطقة لوجستية متكاملة لإنتاج مواد البناء في السعودية.
يذكر أن الاتفاقيات السعودية الصينية امتدادا للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين السعودية والصين التي تم توقيعها أثناء زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية في ديسمبر 2020 وتضمنت خطة عمل تفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان.