الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 24 أكتوبر 2025 | 2 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

في صفقة توضح صعوبة الأعمال في محلات البيع بالتجزئة الفاخرة، تشتري الشركة الأم لساكس فيفث أفينيو، شركة المتاجر المنافسة نيمان ماركوس، مقابل 2.65 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

كما انضمت "أمازون" و"سيلز فورس" إلى الصفقة أيضا، حيث استحوذت كلتاهما على حصص أقلية في الشركة الجديدة المدعوة "ساكس جلوبال". وبحسب الصحيفة، ستقدم الشركتان الدعم التكنولوجي واللوجستي لأحدث عملاق فاخر.

مع نمو التجارة الإلكترونية وقوة التكتلات الفاخرة مثل "إل في إم إتش" وكيرينج، تواجه المتاجر الكبرى عوائد متناقصة. في 2020، تقدمت سلسة متاجر لورد وتايلور بطلب للإفلاس، فيما أعلنت "مارسيز" في فبراير أنها ستغلق 150 متجرا خلال السنوات الثلاث المقبلة.

بطريقة ما، أصبحت منافذ البيع بالتجزئة أماكن للتفرج وليس للشراء، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".

قد تزور إحداهن متجر بيرجدورف جودمان، المملوك لشركة نيمان ماركوس، في نيويورك، لرؤية عدة خيارات قبل أن يقع اختيارها على حقيبة من علامة لويفي.

وبدلا من صرف آلاف الدولارات فورا، قد تعود أدراجها وتفكر. ربما يوجد رمز خصم متاح على المتاجر الإلكترونية. إن لم تسلك هذا الطريق، فبدلا من العودة إلى متجر به أقسام متعددة، لِمَ لا تقصد المصدر مباشرة، كمتجر لويفي بعينه مثلا؟

السيناريو هذا يتكرر كثيرا، ما يجعل خيار الاندماج لـ"ساكس – نيمان"، الذي كان في محادثات منذ أشهر، خيارا أكثر جاذبية.

لكن تجدر الإشارة إلى أنه حتى بتوحيد قوتيهما، ما زالت العلامة التجارية، ساكس جلوبال، جزءا بسيطا من حجم القوى الفاخرة الأخرى.

قدرت "وول ستريت جورنال" أن الشركة المندمجة ستحقق نحو 10 ملايين دولار من مبيعات التجزئة، وهي تعادل 10% تقريبا من 94 مليار دولار حققتها "إل في إم إتش" العام الماضي.

قد تكون تلك التكتلات، التي تمتلك أرقى العلامات التجارية مثل "إل في إم أتش" التي تضم "لوي فيتون" و"ديور" أو "كيرينج" التي تملك "جوتشي" و"سان لوران"، هي التي تحاول "ساكس جلوبال" الجديدة مجابهتها، ولا سيما أن معظمها تمتلك متاجر فعلية أو إلكترونية.

بعد اندماجهما، ستقوى قدرة ساكس ونيمان في التفاوض مع المصممين، وإضعاف سيطرتهم على قنوات البيع بالتجزئة، وخفض بعض التكاليف اللوجستية.

يمكن للشركة الجديدة استخدام هذه الوفورات لتحسين التسويق أو تجربة العملاء داخل المتاجر لتنافس محلات العلامات الفاخرة.

تتمتع الشركة المندمجة بميزة أخرى، فبغض النظر عن قوة "إل في إم إتش"، سيود أناس كثر التفرج على الحقائب أو الملابس، وعلى الأقل سيصرف بضع منهم أموالهم فيها على الفور.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية