أكد خالد البكر الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أهمية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وأثره على جودة حياة المواطنين، خاصة الشباب، إذ تمثل بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض فرصة رائعة لاكتشاف المواهب السعودية ودعمها للمشاركة في المنافسات العالمية، كما تسهم في تنشيط قطاع السياحة السعودية عبر جذب الزوار المهتمين بقطاع الألعاب الإلكترونية من مختلف دول العالم، إضافة إلى تنويع الخيارات وفرص الترفيه أمام السكان تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال البكر: "ستسهم البطولة في تعزيز نمو قطاع الألعاب الإلكترونية في السعودية، وتعزيز مكانتها لتصبح المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية، إذ تعد البطولة الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم".
وأضاف: "منذ انطلاق الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022، شهد القطاع نمواً متسارعاً ونهضة غير مسبوقة، إذ نشهد اليوم تطويراً للبنية التحتية للألعاب والرياضات الإلكترونية بإنشاء مشروع SEF أرينا الذي يعد أكبر منطقة رياضات إلكترونية في العالم المقام على مساحة تزيد عن 34 ألف متر مربع، الواقع في بوليفارد سيتي إضافة إلى مشروع The Venue الذي سيستضيف نهائي كأس العالم للرياضات الإلكترونية".
وأشار البكر إلى تقديم برنامج جودة الحياة عدداً من المشاريع المرتبطة بالألعاب الإلكترونية ونفذتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التي أسهمت في تعزز ثقافة الابتكار وتمكين رواد الأعمال التقنيين والمتخصصين في تطوير الألعاب الإلكترونية من خلال مسرعات الأعمال، وتوفير بيئة حاضنة للابتكار، وتطوير المشاريع الرقمية المتخصصة في تطبيقات الألعاب الإلكترونية، وتأسيس الشركات الناشئة، والتأهيل والتدريب مع أبرز المعاهد العالمية والشركات المتخصصة.
وبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها السعودية للمرّة الأولى في الرياض تنطلق خلال الفترة من 3 يوليو إلى 25 أغسطس 2024، إذ ستشهد مشاركة أفضل أندية الرياضات الإلكترونية واللاعبين، إذ يشارك في الحدث أكثر من 1500 لاعب ممثلين عن 500 ناد من نخبة الأندية الدولية، وسيتنافسون على مدار 8 أسابيع في 22 بطولة بجوائز مالية هي الأغلى في تاريخ القطاع بإجمالي قيمة تتجاوز 60 مليون دولار.
