سيزود ملعب "المملكة أرينا" بتقنية سعودية خالصة ولأول مرة في الملاعب في العالم، وهي عبارة عن أعمدة مزروعة تحت أرضية الملعب (Smart sustainable pitch technology) تخرج لتغطية الأرضية بألواح ألمنيوم مزودة بتقنية الإضاءة الزراعية والتغذية والتهوية دون التأثير على أرضية الملعب، ما يسمح بتدوير المنشأة خلال 48 ساعة بدل 10 أيام ليسهل الاستخدام بأقل تعارض ممكن، وسيتم تسجيل براءة الاختراع لدى الاتحادات الدولية لكرة القدم.
وتم افتتاح ملعب "المملكة أرينا" في الـ29 من يناير الماضي بمواجهة فريق الهلال لكرة القدم، ونظيره إنتر ميامي الأمريكي، ضمن بطولة كأس موسم الرياض، وهي المباراة الأولى في الملعب، الذي يتسع لـ26 ألف متفرج، حيث يعد أحدا أسرع الملاعب بناءً في العالم، وفقًا لموقع stadiumdb المتخصص بإحصاءات ملاعب كرة القدم في العالم، إذ تم تشييده في وقت قياسي لا يتجاوز أشهر عدة، حيث يتميز بنظام إضاءة سيكون الأكثف والأعلى في ملاعب السعودية والشرق الأوسط، بشدة السطوع 3000 شمعة، كما يعتمد الملعب على السقف المتحرك للسماح لأشعة الشمس بالدخول.
وقال تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه: "تم تطوير الإضاءة وغرف الملابس وغرفة المؤتمرات وغرفة فحص المنشطات والعيادات الطبية واللاونجات المخصصة للجمهور على أن يتكفل موسم الرياض بـ50% من تكاليف التطوير مقابل رعاية بتسمية المدرج بمدرج موسم الرياض لمدة 3 سنوات".
وأضاف هذا التطوير ننفذه الآن، فسعة الملعب 18800 مقعد ونحو 1200 مقعد زيادة تكون للتصوير واللوجستك، وغير مستفاد منها من الجمهور، لكن الآن مع التطوير بنوصل 26700 مقعد جاهز للجمهور للمشاهدة بأعلى جودة، إضافة إلى عدد 14 بوكس VIP في الجهة المقابلة". وتابع: "غير صحيح أن إيجار الملعب 40 مليون، لكن الصحيح أننا نحصل 40 مليونا، والهلال يدفع منها 15 فقط، والأمير الوليد بن طلال متكفل بالـ25 مليون لحقوق تسمية المنشأة بـKingdom Arena، حيث زاد دخل الهلال بعد الملعب عن دخله السابق بشراكة ناجحة معنا في موسم الرياض وتقويم الرياض".
