عندما يموت المستخدم افتراضيا أثناء ممارسة ألعاب الكمبيوتر يمكنه عادة العودة إلى أخر مكان وصل إليه أثناء اللعبة. لكن في حال وفاة المستخدم بالفعل، فإن كل ما حققه من تقدم في ألعاب سينتهي، بحسب إحدى أكبر منصات ألعاب الكمبيوتر في العالم.
وردا على سؤال لأحد المستخدمين عن إمكانية قيامه بنقل حساباته وإنجازاته في ألعاب الكمبيوتر إلى شخص آخر، قالت منصة ستيم لألعاب الكمبيوتر "للأسف حسابات ستيم والألعاب غير قابلة للنقل .. يؤسفني إبلاغك بأنه لا يمكن نقل حسابك على ستيم إلى آخر بناء على إرادتك".
وقالت شركة فالف المشغلة لمنصة ستيم إنها لا تستطيع أيضا نقل بيانات التسجيل الخاصة بمستخدم راحل أو دمج الحساب في حساب آخر. بمعنى آخر عندما "تموت ستموت مجموعة ألعابك على منصة ستيم معك".
ورغم أن سياسة شركة فالف بالنسبة إلى عدم نقل حسابات لعب المستخدم بعد رحيله منطقية من المنظور الاقتصادي، فإن تقبلها صعبا بالنسبة إلى أي شخص يريد الاحتفاظ بسجل ألعابه مع أحد أحبابه بعد رحيل الأخير عن الحياة.
ورغم ذلك ذكر تقرير آرس تكينيكا المهتم بالتكنولوجيا أن هناك إمكانية لضمان استمرار ألعاب المستخدم بعد رحيله والوصول إليه من خلال مكتبة ألعاب خارجية من خلال ما يعرف باسم "الاحتيال".
وبحسب الشروط العامة لمنصة ستيم، فإنه يحظر نقل بيانات الوصول إلى الحساب إلى أي طرف آخر دون الحصول على إذن. ومع ذلك، إذا منح المستخدم تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة به لأفراد العائلة أو أصدقائه، فسيجد مشغلو منصة ستيم صعوبة في تحديد من يلعب في الحياة الواقعية، وهو ما يعني إمكانية مواصلة الدخول إلى حساب المستخدم الراحل على منصة الألعاب.
ولكن أحد المستخدمين كتب على منصة ريد إت إن الوريث سيحتاج إلى تجاوز عقبة توثيق الهوية لكي يواصل استخدام حساب المستخدم الراحل، وهو ما يعني ضرورة استخدامه للبريد الإلكتروني المسجل لصالح الحساب لكي يستكمل عملية الدخول إلى حساب الألعاب.
