الجهود السعودية المضنية تتوج بتغيير في مواقف 3 دول غربية بالاعتراف بفلسطين

الجهود السعودية المضنية تتوج بتغيير في مواقف 3 دول غربية بالاعتراف بفلسطين

ساهمت الجهود السعودية المضنية والتي قادت عمل اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية في إحداث تغيير في مواقف دول غربية وفق مراقبين حيث أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
وجاءت تلك الجهود امتدادا لجولات نفذها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع أعضاء اللجنة الوزارية لعدد من العواصم العالمية والتي أثمرت أيضا في الضغط باتجاه إقرار منظمة الأمم المتحدة مايو الماضي انضمام فلسطين كعضو في المنظمة بعد اعتراف 144 دولة بها من أصل 193 دولة.
وقد أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالقرار الإيجابي الذي اتخذته كلا من النرويج، وإسبانيا ، وإيرلندا باعترافها بدولة فلسطين.
وثمنت السعودية القرار الصادر من الدول الثلاث، الذي يؤكد الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ودعت بقية الدول للمسارعة في اتخاذ نفس القرار، الذي من شأنه الإسهام في إيجاد مسار موثوق به ولا رجعة فيه بما يحقق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت السعودية دعوتها للمجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.

من جهتها أكدت الخارجية النرويجية أن السعودية اتخذت خطوات كبيرة من أجل حشد الدعم الأوروبي للاعتراف بفلسطين، ورؤية السلام العربية.
وأشارت في بيان رسمي إلى تعاونها الوثيق مع السعودية، وأنها ستترأس اجتماعا للشركاء الدوليين حول فلسطين في بروكسل، حيث سيقدم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد خطط إصلاحية.

سمات

الأكثر قراءة