تستهدف الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، وفق خارطة الطيران العام التي أصدرتها اليوم بمؤتمر مستقبل الطيران، دخول ثلاث شركات عالمية لسوق الطيران السعودي للعمل في الصالات الخاصة عام 2030، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" المهندس امتياز منظري مدير الطيران العام في الهيئة.
وأوضح منظري أن الخارطة ألغت متطلب وجود شريك محلي لإنشاء الشركات الخارجية لدخول سوق الطيران السعودي، في مجالات خدمات تشغيل الصالات ومراكز إصلاح الطائرات.
وأطلقت الهيئة مؤتمر مستقبل الطيران الذي انطلق في الرياض اليوم، تقرير حالة قطاع الطيران بالسعودية في نسخته الأولى، الذي أظهر إسهام قطاع الطيران المدني في اقتصاد السعودية بـ53 مليار دولار، وتوفير 958 ألف وظيفة في مختلف مناطق السعودية.
وأصدرت أيضا خارطة طريق الطيران العام، بهدف تطوير قطاع طائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة في السعودية، وزيادة حجمه عشرة أضعاف بحلول 2030، حيث يتوقع أن تسهم الخارطة في توفير 35 ألف وظيفة جديدة.
وأشار إلى أن المستهدفات تشمل أيضا العمل على ضخ سيولة في البنية التحتية وإنشاء 6 مطارات جديدة، وإضافة 9 صالات جديدة للمطارات الحالية.
وأعادت السعودية تحديد هدفها السياحي لعام 2030، في أكتوبر الماضي، لترتقي به من 100 مليون زائر إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030.
يذكر أن المؤتمر شهد أول عروض الاستثمار في قطاع الطيران السعودي، بمشاركة قادة الهيئة العامة للطيران المدني، وصندوق الاستثمارات العامة، ومطار الملك سلمان الدولي، والمركز الوطني للتخصيص، ضمن سلسلة من عروض الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران في السعودية البالغ قيمتها 100 مليار دولار.
