وصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اليوم إلى البحرين ، لترؤس وفد السعودية المشارك في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وتناقش القمة عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، وآفاق التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع بحث ملفات اقتصادية بارزة عدة من بينها إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، فضلا عن الاستثمار في الدول العربية، واتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2024، إلى جانب الاتفاقية العربية لتبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي المعدلة، ملف الشراكة الاقتصادية، الأمن الغذائي، الأمن الملاحي ، والتغير المناخي.
من المقرر مناقشة خطة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، وهو البند الذي أدرج على جدول الأعمال بناء على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي.
وكان أحمد صباح السلوم رئيس الاتحاد العربي لتسهيل التجارة وإدارة المخاطر قد أكد في وقت سابق لـ"الاقتصادية" أن العلاقات التجارية بين الدول العربية فرصة كبيرة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة وتحقيق الاستدامة للمواطن العربي، لكنها ما زالت لا ترقى إلى مستوى الطموحات حتى الآن، وتمثل التجارة العربية البينية نحو 13.8 % من إجمالي التجارة الخارجية للدول العربية، بحسب تقديرات صندوق النقد العربي التي تزيد على تقديرات اتحاد الغرف العربية البالغة نحو 10 % فقط، وفي كلا الحالتين هو رقم ضعيف للغاية، يحتاج إلى مضاعفته مرتين على الأقل، متوقعا نمو التجارة العربية البينية بنسبة 4 % خلال العام المقبل 2025".
