خطط سعودية - بريطانية لتوسيع التبادلات السياحية والتجارية عبر مبادرات «Great Future»

خطط سعودية - بريطانية لتوسيع التبادلات السياحية والتجارية عبر مبادرات «Great Future»
جانب من جلسة نقاش بعنوان "الترويج للسياحة عالميا" في ختام المنتدى اليوم. "الاقتصادية"

تخطط السعودية والمملكة المتحدة لتوسيع التبادلات السياحية والتجارية البينية والخليجية عبر تطبيق المبادرات الجديدة التي تم الإعلان عنها في منتدى Great Future، بحسب تقرير حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه.

وشهد المؤتمر في يومه الأخير، تنظيم جلسة مناقشة بعنوان: (الترويج للسياحة عالميا) شاركت فيها جميلة الشلهوب الأمين العام لمجلس إدارة هيئة السياحة السعودية، ومارتنجرين وجوديث أوينز وكريس فوي ومودراتور باتريكيا مستثمرون بريطانيون عاملون في قطاع السفر والسياحة.

وتركز حديثهم عن التحديات التي تواجه القطاع عالميا عقب توسع رقعة هذا القطاع وارتفاع أرقام السياح التي بلغت أعدادهم خلال 7 أشهر من العام الماضي، 700 مليون سائحا وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية.

وارتفع أعداد السياح الدوليين حول العالم بنسبة 43 % على أساس سنوي، إذ تمتعت جميع مناطق العالم بمعدلات قوية من انتعاش السياحة خلال هذه الفترة المذكورة مدفوعة بالطلب على السفر الدولي من عديد من أسواق المصدر الكبيرة. واقتحمت كثير من الدول هذا القطاع الحيوي الذي يدر بعوائد ضخمة ويدعم نتائجها الإجمالية.

بدورها، قالت الشلهوب: إن السعودية وسعت إنفاقاتها لتهيئة كثير من المشاريع السياحية ذات المواصفات العالمية وعلى رأسها منطقة الدرعية التاريخية لتكون منطقة جذب سياحي للسياح المحللين والإقليميين والعالميين.

واتفق المتحدثون في هذه الجلسة على أن التكنلوجيا والتقنية هي أهم الحلول الرئيسة التي يجب استخدامها لتطوير قطاع السياحية في الجوانب كافة.

وأوضح تقرير حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، أن سوق السفر العربي شهد مشاركة كبيرة، حيث رحب ممثلون من المملكة المتحدة بنظرائهم من قطاع تجارة السفر في الشرق الأوسط. ويعد التفاعل، الذي تمت استضافته في جناح UKinbound، جزءا من مبادرة أوسع لتعزيز التبادلات السياحية والتجارية.

ويعد زوار دول الخليج ذو قيمة عالية بالنسبة لاقتصاد المملكة المتحدة، حيث يسهمون بشكل كبير في قطاع السياحة. ومن المتوقع أن في 2024، سيتم إجراء ما يقرب من 1.2 مليون زيارة من دول الخليج إلى المملكة المتحدة، مع توقع أن يصل الإنفاق السياحي إلى 2.9 مليار جنيه إسترليني، ما يمثل زيادة بنسبة 12% عن 2019.

وتعزى هذه الزيادة جزئيا إلى التعافي الناجح لقطاعي السياحة السفر عقب الوباء. علاوة على ذلك، فقد أدى الإطلاق الأخير لبرنامج تصريح السفر الإلكتروني إلى تبسيط العملية بالنسبة لمواطني الخليج الذين يخططون لزيارة المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام الجديد قيود السفر، ويعزز زيادة السفر والتبادل بين هذه المناطق، ما يعزز الروابط الثقافية والاقتصادية.

 

 

الأكثر قراءة