الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3942.3
(1.43%) 55.76
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
كيف يمكن أن ينمو الاقتصاد العالمي في 2024؟

الأمر الجيد أن ظروف الاقتصادات العالمية تسير نحو التحسن والتعافي التدريجي رغم مستويات التضخم التي شهدتها الاقتصادات المتقدمة ويترافق مع ذلك التحسن في الأنشطة الاقتصادية ومع تسجيل مكاسب في الدخل الحقيقي والإنفاق الاستهلاكي خلال الربع الأول من 2024 حيث توقعت "يورومونيتر إنترناشيونال" أن نمو الناتج المحلي العالمي الحقيقي 2.9 ٪ إضافة إلى أن التضخم العالمي متوقع تراجعه إلى 6.4 ٪، وهي توقعات متفائلة.

تعد التحديات الجيوسياسية وسياسات التشديد النقدي من الفيدرالي الأمريكي لا تزال غير منسجمة مع كثير من الاقتصادات، أي إن الاقتصاد الأمريكي يمثل عبئا على معظم الاقتصادات بما فيها الاقتصادات النفطية وبشكل جوهري مع تذبذب أسعار الدولار وتأثيره الكبير في الأداء الاقتصادي للدول ذات الدخل المرتفع التي تصدر الموارد الأساسية بما فيها النفط والغاز.

من منظور اقتصادي ستظل الدول الناشئة المصدر الأساس لتماسك معدل النمو العالمي ويعزى ذلك إلى قوتها في الاستهلاك وجذب الاستثمارات وتوليد الإنتاج حتى مع سياسات تشديد السياسات النقدية، والعالم لا يزال يعقد الأمل على الدول الناشئة في قدرته على تحريك الطلب العالمي نتيجة لما وصلت له الاقتصادات المتقدمة من معدلات نمو هامشية من حيث نسبة التغير السنوية.

توقعات صندوق النقد والمؤسسات الاقتصادية ترى أن التضخم لا يزال العقبة الأكبر أمام الناتج المحلي العالمي، إضافة إلى القلق المتزايد من التحديات الجيوسياسية التي تعوق الطلب الخارجي. علاوة على ما سبق، سعر الفائدة من أبرز وأهم العناصر التي تقيد نمو الاقتصادات المتقدمة تحديدا، أما الاقتصادات الناشئة فلا يزال معظمها يتحرك بشكل متباين مقارنة بالمتوسطين العالمي والإقليمي، ومن الجوانب الاقتصادي المهمة في 2024 سنرى أن الناشئة ستكون الأكثر ثباتا حتى 2027.

ثم إن الرهان أمام الاقتصادات المتقدمة في تحقيق مستويات نمو اقتصادي واختراق متوسطات النمو العالمي الهشة سيكون من خلال زيادة إنتاج السلع فائقة التقنية، لأن التقدم الذي تحققه كثير من الدول الناشئة بقيادة الصين أصبح يشكل عقبة لنمو الاقتصادات المتقدمة ومحاولات النمو التقليدي للدول المتقدمة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية لن يكون كافيا مع مستويات التضخم الحالية.

أخيرا: لا توجد وصفة موحدة تلائم معظم الاقتصادات لتجاوز الوضع الاقتصادي الهش، ولكن يتعين على صناع السياسات الاقتصادية ضرورة مراقبة الآثار الناجمة عن سياسات التشديد النقدي وعدم فصل تلك الانعكاسات عن طبيعة كل نظام اقتصادي وكفاءته الاقتصادية المحلية أو الإقليمية، فالدول التي تملك مقومات معاكسة للدورة الاقتصادية الأمريكية عليها التفكير في السياسات المالية لتحفيز اقتصادها الداخلي والعمل على تحفيز الابتكار والبحث ومعالجة تحديات القطاع الخاص وتخفيف الالتزامات التي قد تعوق نموه وفتح شراكات تجميع بين السياسة والاقتصاد على المستويات الإقليمية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية