قلصت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا حجم فريق التسويق المشكل حديثا لديها في إطار موجة شطب وظائف على مستوى الشركة، بما يمثل تراجعا عن الاستراتيجية التقليدية التي أقرها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك منذ أقل من عام.
ونقلت بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة القول إنه تم إلغاء فريق "محتوى النمو" في تسلا بالولايات المتحدة وهو عبارة عن مجموعة من 40 موظفا يرأسهم كبير المديرين ألكس إنجرام في إطار خطة شطب الوظائف المستمرة بالشركة. وشمل قرار التسريح إنجرام نفسه، بحسب أحد المصادر، مضيفا أن الشركة ستحتفظ بمجموعة تسويق أصغر في أوروبا.
في الوقت نفسه، تنفذ تسلا عملية تسريح موظفين في قسم استديو التصميم والموظفين الموجودين في هاوثورن بولاية كاليفورنيا.
وأشارت بلومبرج إلى أن تسلا وماسك لم يردا على طلبات التعليق على هذه الأنباء.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت "تسلا" أنها ستخفض عدد العمال المؤقتين في مصنعها الأوروبي الوحيد بالقرب من برلين، بعدما أعلنت عن خطط لخفض 10 % من قوتها العاملة العالمية.
وقالت متحدثة باسم الشركة إنه تم إخطار 300 عامل مؤقت، مضيفة أن "هذا ليس إنهاء عمل موظفي تسلا".
وكانت بوابة "بيزنس إنسايدر" قد ذكرت في وقت سابق أنه لن يتم تمديد عقود العمال المؤقتين.
وقالت المتحدثة، لوكالة الأنباء الألمانية، "على حد علمنا، تمكن شريكنا المتعاقد بالفعل من نقل غالبية هؤلاء العمال المؤقتين إلى وظائف جديدة مع عملاء آخرين".
وأعلنت الشركة يوم الإثنين الماضي أنها سوف تخفض أكثر من عشر قوتها العاملة في أنحاء العالم، أي كثر من 14 ألف عامل، ما يشير إلى تراجع سوق السيارات الكهربائية وضعف المبيعات في جميع أنحاء العالم.
