فقدت أكبر عشر شركات مصنعة للسيارات الكهربائية من حيث القيمة السوقية في العالم، نحو 347 مليار دولار من قيمتها بعد أن سجلت أسهمها تراجعا منذ بداية العام.

وبحسب تقرير وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، فإن تراجع الطلب العالمي على السيارات الكهربائية كان له الأثر البالغ في أداء القطاع.

وفاقم اشتداد المنافسة مع ظهور الشركات الجديدة، من حجم الضغط على الشركات وسط حرب الأسعار القائمة، حيث بلغ حجم الخسارة السوقية الإجمالية التي تكبدتها كبرى الشركات نحو ثلث قيمتها.

انخفضت القيمة السوقية لشركة "تسلا" كبرى شركات صناعة السيارات الكهربائية إلى 500 مليار دولار، بعد أن هبط سهمها 37 % منذ إغلاق العام السابق، وبذلك تسجل أعلى خسارة بين الشركات العشر من حيث القيمة.

كانت شركة "تسلا" قد أعلنت في أبريل الجاري استعدادها لتسريح أكثر من 14 ألف موظف حول العالم أو ما يعادل 10 % من إجمالي قوتها العاملة، ذلك بعد أن شهدت مبيعاتها انخفاضا بعد تراجع تسليماتها العالمية من السيارات في الربع الأول من العام الجاري حيث انخفضت للمرة الأولى منذ ما يقارب أربع سنوات.

عملت الشركات في وقت سابق على إجراء تخفيضات للأسعار كوسيلة لتحفيز الطلب على السيارات ما يسهم في نمو المبيعات، ورغم ذلك لم تثمر في تحفيز المستهلك، بل فشلت بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم اللذين أضعفا القوة الشرائية له.

إلى ذلك، سجلت شركة فين فاست الفيتنامية، التي تعد ثالث أكبر شركة من حيث القيمة السوقية هبوطا في سهمها بمعدل 63 % كأكبر خسارة سوقية بين الشركات الكبرى.

وحدة التحليل المالي