الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 | 29 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.63
(-2.66%) -0.29
مجموعة تداول السعودية القابضة199.6
(-2.16%) -4.40
الشركة التعاونية للتأمين127.5
(-3.92%) -5.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.1
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.6
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.6
(-1.05%) -0.40
البنك العربي الوطني25.22
(-2.85%) -0.74
شركة موبي الصناعية12.6
(-0.87%) -0.11
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.94
(-2.34%) -0.86
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.02
(-2.95%) -0.73
بنك البلاد28.82
(-0.96%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية57.65
(-1.54%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(1.15%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.4
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.92
(-2.16%) -0.33
أرامكو السعودية25.04
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-2.33%) -0.48
البنك الأهلي السعودي38.82
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.66
(-0.40%) -0.14

ذكر لـ"الاقتصادية" محللان ماليان، أن رفع وكالة فيتش تقديراتها لخسائر 5 بنوك خليجية مستثمرة في تركيا، غير دقيق، خاصة أن هذه البنوك تصنيفها الائتماني قوي ومحفظتها الاستثمارية الإجمالية منوعة، مشيرين إلى أن تأثير التضخم في تركيا محدود مقارنة بحجم استثمارات هذه البنوك.

وأشارا إلى أن تأثير التضخم التركي ينعكس بشكل أكبر على المصارف التركية الصغيرة، وقد يهددها بالإغلاق، نظرا لارتباط أغلب استثماراتها بالاقتصاد التركي، على عكس البنوك الخليجية والدولية المستثمرة في تركيا.

ورفعت وكالة فيتش تقديراتها بشأن خسائر بنك قطر الوطني، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبيت التمويل الكويتي، والبنك التجاري القطري، وبنك برقان الكويتي، من التضخم المفرط في تركيا بـ55 %، إلا أنها أشارت إلى أن هذه الخسائر ستتراجع على نحو كبير بحلول 2025.

وهنا قال المحلل عبدالله الجبلي: لا تزال البنوك الخليجية الخمسة المذكورة في وكالة فيتش، تصنيفها الائتماني قوي، ومحفظتها الاستثمارية الإجمالية منوعة بشكل يقلل من مخاطر الاستثمار في الاستثمارات التركية، لافتا إلى أن هذا أحد أثار رفع الفائدة على الدولار الأمريكي الذي يؤثر في اقتصادات العالم.

وأرجع الجبلي ذلك إلى أمرين، الأول أن استثمارات البنوك جزء منها يعود لقرار سياسي من الدول التي تتبع لها، والسبب الثاني أن هذه الاستثمارات تشكل جزءا بسيطا من إجمالي المحفظة الاستثمارية لهذه البنوك.

وأشار إلى أن "فتش" تطرقت لخسائر البنوك في الاستثمارات التركية ولم تسلط الضوء على النظرة المستقبلية الشاملة للبنوك، خاصة أن البنوك المذكورة في التقرير تصنيفها الائتماني قوي والمحفظة الاستثمارية الإجمالية منوعة بشكل يقلل من مخاطر الاستثمار في تركيا.

من جانبه، أوضح المحلل سلطان الخالدي، أن للتضخم التركي سوابق في بداية الثمانينيات ومنتصف التسعينيات، ولم ينخفض التضخم لديهم إلا بسبب الاستثمار الأجنبي، بسبب التنازلات التركية ليضمن للمستثمر بقاء ماله في وضع استدامة وغير محفوف بالمخاطر، أما ما تعيشه الآن تركيا اقتصاديا فقد جعل بعض البنوك الخليجية في وضع محرج على أمل أن يكون هناك تراجع ملحوظ في التضخم الذي نال من استثماراتهم غير المدروسة ولم يتوقعوا أن يصل إلى هذه الأرقام.

وأشار إلى أن حل المعضلة التي وقعت فيها البنوك الخليجية، يتمثل في تفعيل خطط مستقبلية استثمارية لاحتياطياتها في مجالات لوجستية في دول أخرى معدلات التضخم بها أمن دون 10 %، لعلها تخفض من خسائرها.

ولفت إلى أنه إذا لم يكن هناك تحرك للحكومة التركية ووزير ماليتها، بجلب استثمارات وودائع في الخزينة التركية، قد يصل التضخم إلى أرقام عالية أخرى، ويزداد معها إغلاق بعض المصارف التركية الصغيرة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية