تعرض واحد من كل خمسة أشخاص يعيشون في ألمانيا لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي خلال 2023، وفقا لبيانات أظهرت حجم الصعوبات في أكبر اقتصاد في أوروبا.

وأفادت تقارير لمكتب الإحصاء الفيدرالي اليوم، أن هذا ينطبق على 17.7 مليون شخص في 2023، أو 21.2 % من السكان.

وعلى الرغم من أنها لم تتغير إلى حد كبير مقارنة بعام 2022، إلا أن الأرقام توفر خلفية للمناخ السياسي في ألمانيا، حيث يتنافس حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على انتخابات الولاية على المركز الأول في شرق البلاد الفقير في سبتمبر.

وأدى الوعد بتعزيز الإنفاق الدفاعي رداً على الحرب في أوكرانيا إلى دفع ائتلاف المستشار أولاف شولتز غير المستقر إلى البحث عن تخفيضات في الميزانية، حيث عانت الأسر ارتفاعا حادا في التضخم الذي بدأ يتراجع الآن.

وتتبع البيانات الألمانية تعريف الاتحاد الأوروبي للفقر الذي يحسب الأشخاص الذين ينطبق عليهم واحد على الأقل من المعايير الثلاثة التالية: المعرضون لخطر الفقر؛ المعاناة من الحرمان المادي والاجتماعي الشديد؛ في أسرة ذات "كثافة عمل منخفضة للغاية". بلغت نسبة الألمان المعرضين لخطر الفقر 14.3 % في 2023، وهو تحسن طفيف عن نسبة 14.8 % المسجلة في 2022..