الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.99
(-0.09%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة204
(-1.31%) -2.70
الشركة التعاونية للتأمين134.6
(1.20%) 1.60
شركة الخدمات التجارية العربية104.8
(-1.13%) -1.20
شركة دراية المالية5.66
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب38.04
(0.21%) 0.08
البنك العربي الوطني25.68
(0.78%) 0.20
شركة موبي الصناعية12.71
(-2.23%) -0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.74
(-0.97%) -0.36
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.40%) -0.10
بنك البلاد29.08
(-0.89%) -0.26
شركة أملاك العالمية للتمويل12.71
(-0.86%) -0.11
شركة المنجم للأغذية58.4
(-1.02%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.5
(-0.65%) -0.40
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.2
(-0.48%) -0.60
شركة الحمادي القابضة35.16
(-1.12%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين15.38
(0.07%) 0.01
أرامكو السعودية25.1
(-0.24%) -0.06
شركة الأميانت العربية السعودية20.86
(0.77%) 0.16
البنك الأهلي السعودي38.94
(1.14%) 0.44
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.58
(-1.20%) -0.42

حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين خلال زيارتها الصين ، من أن حزم الدعم الصناعية التي توفرها بكين لشركاتها، قد تشكّل تهديدا للمرونة الاقتصادية العالمية.

وتقوم يلين حاليا بزيارة الى الصين هي الثانية لها في أقل من عام الى القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة. وكانت الوزيرة الأميركية وصلت الخميس الى مدينة قوانغتشو لعقد اجتماعات تهدف للضغط على بكين على خلفية المخاوف من إمكانية تسبب حزم الدعم الصناعية التي تقدّمها البلاد لقطاعات الطاقة النظيفة والسيارات والبطاريات بإغراق الأسواق العالمية بسلع زهيدة الثمن.

وأعربت يلين عن قلقها من "القدرة الفائضة" للانتاج الصناعي في الصين، على اعتبار أن حزم الدعم قد تسبب فائضا في المنتجات وبالتالي تغرق الأسواق العالمية وإضعاف انتاج شركات الولايات المتحدة وغيرها.

وأوضحت خلال لقاء مع رجال أعمال أمريكيين في المدينة الصينية "الدعم الحكومي المباشر وغير المباشر يؤدي حاليا الى قدرة انتاجية تفوق بشكل كبير الطلب المحلي الصيني، إضافة الى ما يمكن للسوق العالمية تحمّله".

وحذّرت من أن هذا الفائض "قد يوفر كميات كبيرة من الصادرات بأسعار منخفضة... ويمكن أن يؤدي الى تركيز مفرط في سلاسل التوريد، ما يمثل تهديدا للمرونة الاقتصادية العالمية".

الا أنها شددت على أن هذه المخاوف لا تعكس "سياسة مناهضة للصين"، الا أنها تهدف الى الحد من مخاطر "اضطراب اقتصادي عالمي حتمي" في حال عدم حدوث أي تغيير في السياسات الصينية.

وأكدت أن واشنطن ترغب في إدارة علاقتها مع بكين بشكل يحافظ على "مرونتها" ويمنحها القدرة على "تحمل الصدمات والظروف الصعبة".

وخلال اللقاء مع رجال الأعمال الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية في الصين، أشارت يلين الى أنها ستثير مع المسؤولين "التحديات" التي تواجهها الشركات الأميركية العاملة في البلاد.

وأكدت الوزيرة الأميركية التزام بلادها بـ"علاقة اقتصادية صحية" مع الصين، لكنها شددت على أن ذلك يتطلب "تكافؤ الفرص للعمال والشركات الأميركيين"، إضافة الى "تواصل مفتوح ومباشر في مجالات الاختلاف" بين القوتين العظميين.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية