رئيس برنامج الربط الجوي لـ «الاقتصادية»: اتفاقيات لزيادة الفرص الاقتصادية والسياحية مع الصين والمسارات المستحدثة توفر 225 ألف مقعد إلى السعودية هذا العام
كشف لـ"الاقتصادية" ماجد خان الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، أن البرنامج يعمل على توقيع اتفاقيات جديدة لتوسيع شبكة الرحلات وتعزيز الربط الجوي والمسارات المباشرة بين السعودية والصين لزيادة الفرص من خلال مبادرة طريق الحرير الجوي، مشيرا إلى أن الاتفاقيات تستهدف تعزيز التبادل التجاري والاستثماري والسياحي وتوفير فرص للمسافرين والشركات.
وبحسب خان، تعمل المسارات الجوية المباشرة بين البلدين إلى تعزيز التبادل التجاري والمساهمة في العائد الاقتصادي لقطاع السياحة، وزيادة السياح من الصين مع توافر عوامل جذب مميزة تتمثل في المشاريع السياحية الكبرى والأنشطة والفعاليات المختلفة، إذ يقدر أعداد السياح القادمين من الصين بنحو 5 ملايين سائح في عام 2030.
وتوقع توفير أكثر من 225 ألف مقعد قادم إلى المملكة عام 2024 من خلال المسارات الجوية المستحدثة بين البلدين، إضافة إلى إمكانية زيادة السعة المقعدية والتوسع في مسارات مباشرة بين المدن الصينية والمطارات الرئيسة في المملكة.
خان أشار إلى أن فتح المسارات الجوية المباشرة بين السعودية والصين يحمل تداعيات إيجابية على فرص التوظيف والتوطين، ويسهم في خلق أكثر من 68 الف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بين عدة قطاعات في حلول 2030.
وأوضح أن زيادة حركة السفر والتبادل التجاري بين البلدين تعزز الحاجة إلى زيادة الطلب للخدمات الجوية ودعم الشركات المساندة في منظومة الطيران، ما يتيح خلق فرص عمل جديدة في صناعة الطيران والضيافة والخدمات المرتبطة بالسفر والسياحة والمساهمة مباشرة بالناتج المحلي المرتبط بقطاع السياحة.
يذكر أن برنامج الربط الجوي عقد اتفاقية شراكة استراتيجية مع خطوط شرق الصين الجوية، لإطلاق مسار مباشر يربط بين المملكة والصين، وذلك في إطار الجهود الساعية لتعزيز الربط الجوي بين البلدين، وذلك بالتعاون مع أحد أكبر شركات الطيران العالمية.
وتضمن البرنامج توقيع اتفاقيات بين عدد من شركات خطوط الطيران الصينية (خطوط جنوب الصين الجوية، خطوط شرق الصين الجوية) على إطلاق عدد من المسارات مباشرة بين شنغهاي إلى الرياض وبكين إلى الرياض وشينزين إلى الرياض.