الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 | 7 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.75
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة198
(3.66%) 7.00
الشركة التعاونية للتأمين133
(1.76%) 2.30
شركة الخدمات التجارية العربية117.1
(9.85%) 10.50
شركة دراية المالية5.7
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب36.5
(-3.69%) -1.40
البنك العربي الوطني24.72
(1.02%) 0.25
شركة موبي الصناعية12.72
(1.76%) 0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.3
(0.28%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.98
(0.85%) 0.21
بنك البلاد30
(0.94%) 0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل13.3
(0.38%) 0.05
شركة المنجم للأغذية57
(0.44%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.83%) 0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية124
(-0.32%) -0.40
شركة الحمادي القابضة34.6
(-0.92%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(-0.81%) -0.12
أرامكو السعودية25.92
(0.15%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية20.39
(-0.54%) -0.11
البنك الأهلي السعودي40.88
(2.25%) 0.90
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.58
(1.11%) 0.38

ستشهد منطقة الشرق الأوسط نموا ملحوظا في الإنفاق على أمن المعلومات خلال العام الجاري وذلك في ظل نمو وتصاعد التهديدات الإلكترونية وزيادة الوعي بأهمية حماية البيانات والمعلومات الحساسة في كافة القطاعات وعلى وجه الخصوص القطاعين الحكومي والخدمات المالية.

حيث سينمو الإنفاق على منتجات وخدمات الأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 10.3 % على أساس سنوي في عام 2024 ليصل إلى 6.2 مليار دولار، ليصل إلى إلى 8.4 مليار دولار في عام 2027، ما يمثل معدل نمو سنوي مركب قدره 12.0 % في الفترة بين عامي 2023 و2027.

وستكون قطاعات الخدمات المالية والحكومية أكبر المنفقين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على منتجات وخدمات الأمن في عام 2024 ، حيث تمثل معا ما يقرب من ثلث قيمة السوق، وستظل أكبر جهات الإنفاق على الأمن حتى عام 2027، وستستحوذ البنوك على 85.6 % من إجمالي إنفاق قطاع الخدمات المالية على منتجات وخدمات الأمن في عام 2024، وذلك بسبب انتشار الهجمات المستهدفة والطبيعة الحساسة لأعمالها، حيث يعتبر قطاع الخدمات المالية والقطاع الحكومي القطاعين الأكثر استهدافا للهجمات الإلكترونية في المنطقة، وتشمل هذه الهجمات اختراق البيانات، والبرمجيات الخبيثة، والاحتيال الإلكتروني، والتصيد الاحتيالي، والهجمات الموجهة على البنية التحتية للمعلومات.

وستستحوذ برامج وتطبيقات الأمان على غالبية الإنفاق العام على الأمن في المنطقة، حيث أن المشهد المتزايد للتهديدات في المنطقة والارتفاع في جرائم الإنترنت، إلى جانب زيادة الوعي بالأمن السيبراني والحاجة إلى ضمان الامتثال التنظيمي، سيدفع الطلب القوي على حلول البرامج، ما يؤدي إلى أن تكون البرامج هي مجموعة التكنولوجيا الأسرع نموا لهذا العام.

وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كان هناك تحول كبير نحو تبني المؤسسات بشكل متزايد منهجية الأولوية للرقمنة، لا سيما فيما يتعلق بالاعتماد على السحابة، ووسعت مثل هذه المنهجيات نطاق التهديد للمؤسسات داخل المنطقة، ما أدى إلى زيادة في جرائم الإنترنت مثل التصيد الاحتيالي وهجمات الحرمان من الخدمة الموزعة (DDoS) وتسرب البيانات والهندسة الاجتماعية.

في الوقت نفسه، ارتفع الوعي بالأمن السيبراني بشكل كبير ، وكذلك الحاجة إلى ضمان الامتثال التنظيمي وتحسين الوضع الأمني للمؤسسات. وتشهد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا توسعا سريعا في مبادرات الأمن السيبراني، وبالتالي ستشهد نموا هائلا خلال السنوات القليلة المقبلة.

وستمثل صناعة الاتصالات، التي تركز بشدة على أمن نقاط النهائية والطرفية وأجهزة أمان الشبكة وخدمات الأمان المدارة، ثالث أكبر مساهم في الإنفاق العام على الأمن في المنطقة في 2024.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية