قال المهندس ماهر القثمي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية لـ "الاقتصادية" : "إن الهيئة وضعت خلال العامين الماضيين، إطارا استراتيجيا للإسهام في تحقيق مستهدفات المبادرة لتشجير السعودية بزراعة 10 مليارات شجرة، ومن الجهود المبذولة في تحقيق هذا المستهدف إعداد الخطط المؤسسية المرحلية للتشجير، التي بدأنا في تنفيذها مطلع 2022، وما زلنا مستمرين فيها، حيث نستهدف رفع مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيله إلى 60 ألف هكتار بحلول عام 2030".

وأوضح أن الحفاظ على التنوع البيولوجي، يعد رؤية نوعية لهيئة تطوير المحمية، وهو ما تركز عليه مبادرة "السعودية الخضراء" في مشاريعها ومبادراتها، وذلك من خلال التعاون مع منظمات رائدة عالمية في حماية التنوع الحيوي مثل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، مشيرا إلى النجاح في إعادة توطين الكائنات الفطرية المدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، من المها العربي (الوضيحي) وظبي الريم وطائر القطا وطائر الحبارى، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وهو ما عزز من استعادة التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي.