قدم موسم الجيمرز جوائز بلغت 168.8 مليون ريال خلال النسختين الماضيتين عبر 30 مسابقة، في حين تجاوز عدد زواره 3.9 مليون زائر.

وخصص "موسم الجيمرز" 40 منطقة للألعاب الشعبية وللفرق المشاركة في الرياضات الإلكترونية، بجانب تنظيم ألف فعالية طوال الموسم.

وبحسب تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، فإن "موسم الجيمرز" جذب 1.31 مليار مشاهد، كما تفاعل معه عبر منصة "فيسبوك" 3.8 مليار.

وظهرت الألعاب بوصفها نشاطا اجتماعيا أساسيا عام 1980، حينما شارك عشرة آلاف شخص في مسابقة "غزاة الفضاء"، وسرعان ما تبعها ألعاب مثل "دونكي كونج"، و"ستريت فايتر" وغيرها.

وخلال عقد من إطلاق "ليج أوف ليجيندز" عام 2009 وهي ساحة معركة تشمل عدة لاعبين عبر الإنترنت، كان هناك 100 مليون شخص يتابعون بطولاتها، ما جعل الألعاب الإلكترونية أحد الأنشطة الأكثر شهرة وربحية عالميا.

واليوم تسهم السعودية في تسريع     نمو هذه الصناعة عالميا، بفضل ما لديها من قاعدة جماهيره كبيرة من محبي الألعاب الإلكترونية، فضمن سوق عالمية تبلغ قيمتها 675 مليار ريال سنويا، تعهدت السعودية عام 2022 باستثمار ما يقارب 150 مليار ريال في هذه الصناعة.

وإحدى الخطوات التي اتخذتها السعودية من أجل الاستثمار في قطاع الرياضات الإلكترونية كان "موسم الجيمرز" الذي أطلقه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عام 2022، وأصبح أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية.

ومنحت الفعالية التي استمرت ثمانية أسابيع، فرصة نوعية للاعبين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة، للتواصل مع عشاق الألعاب الإلكترونية العالميين، وتطوير مهاراتهم في البرمجة الصوتية والموسيقية في الألعاب، وتقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي من خلال تنظيم ورش عمل تفاعلية في "منطقة مطوري الألعاب"، وقدم أكبر جائزة نقدية للرياضات الإلكترونية في العالم.