تدرس شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، مع شركة أرامكو السعودية تتفيد مشاريع مختلفة تدور حول الطاقة المستدامة، فيما اعتذرت شركة "أرامكو" عن التعليق على هذا المشروع.
وقال لـ"الاقتصادية" رائد إسكندراني نائب الرئيس لحلول الآبار في شمال الشرق الأوسط في "طاقة"، "إن الشركة تستهدف الدخول إلى أسواق جديدة في أذربيجان، الجزائر، وموزمبيق، مضيفا أن "أعمال الشركة تتوزع في مناطق مختلفة من العالم"، مشيرا إلى أنها دخلت أسواقا جديدة في كينيا، كرواتيا، هنغاريا، رومانيا، تنزانيا، وليبيا.
وأكد إسكندراني، أن استراتيجية الشركة تتمثل في أن تكون أكبر شركة خدمات وحلول الآبار في قطاع الطاقة المتكاملة في الشرق الأوسط، وأن تقدم جميع الخدمات في جميع مناطق الأعمال في البلدان التي تعمل فيها، مشيرا إلى أن لدى الشركة خططا توسعية في هذا النطاق.
وبين إسكندراني أن "طاقة" في حالة تقييم مستمرة للشركات التي يتم عرضها للاستحواذ عليها، وقال في هذا الصدد "الاستحواذ من الأشياء الأساسية لنا، وإن الشركة تدرس باستمرار الاستحواذات، لكن الآن تركيز الشركة ينصب في الاستحواذ على الشركات التي تمتلك تقنيات أو خدمات صغيرة غير متوافرة لدينا حاليا".
وأكد أن "طاقة" في مرحلة تقييم مستمر للشركات التي تعرض للاستحواذ عليها، وهي شركات داخلية وخارجية، حيث يتركز تقييمها على كون الشركة محل التقييم مواكبة لاستراتيجية الشركة.
وتعد شركة "طاقة" أكبر شركة حفر متخصصة في الطاقة المتجددة في تركيا، حيث احتفلت أخيرا بحفر 300 بئر للطاقة المتجددة.
وقال إسكندراني "عملنا شراكة مع شركة ريكيافيك جيوثيرمال الآيسلندية للتركيز على الطاقة المتجددة من الحرارة الجوفية"، مبينا أن "طاقة" لديها جهود كبيرة في الطاقة المتجددة، مضيفا أن "الشركة بدأت أمس الأول في حفر أول بئر استكشافية في حرم جامعة الملك عبدالله للعلوم (كاوست)".
