ذكرت مسودة بيان اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين أن المسؤولين الماليين في المجموعة يتوقع أن يحذروا من التحديات العديدة التي لا تزال تواجه الاقتصاد العالمي، ومنها الصراعات في عدة مناطق والتوترات الجيو اقتصادية واستمرار عدم المساواة.
كما أشارت مسودة البيان إلى زيادة احتمال بلوغ الاقتصاد العالمي لبر الأمان، لكنها أوضحت أن حالة الغموض لا تزال مرتفعة.
وقالت مجموعة العشرين وفق المسودة إن الاقتصاد العالمي لديه فرصة متزايدة للهبوط الناعم، والمخاطر التي تهدد الآفاق أصبحت أكثر توازنا، كما أشارت المسودة إلى تباطؤ التضخم بشكل أسرع من المتوقع باعتباره خطرا صعوديا.
وتترأس البرازيل الواقعة في أمريكا الجنوبية مجموعة العشرين حاليا. وسيقوم وزراء المالية في ساو باولو بوضع اللمسات الأخيرة على البيان الختامي.
ولا يعد نص المسودة نهائيا، وستخضع صياغته لمفاوضات مكثفة، قبل وصول وزراء المالية الأربعاء.
وتعكس اللهجة المستخدمة في المسودة وجهة نظر متفائلة نسبيا بشأن الاقتصاد العالمي، بعد أعوام صعبة كافح خلالها لتخطي الآثار السلبية للجائحة والارتفاع الحاد للتضخم وأسعار الفائدة.
