اتفاقية بين السعودية والصين في مجال النقل الجوي تتضمن زيادة عدد وجهات الطيران

اتفاقية بين السعودية والصين في مجال النقل الجوي تتضمن زيادة عدد وجهات الطيران
اتفاقية بين السعودية والصين في مجال النقل الجوي تتضمن زيادة عدد وجهات الطيران
اتفاقية بين السعودية والصين في مجال النقل الجوي تتضمن زيادة عدد وجهات الطيران
وقعت السعودية والصين أمس مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النقل الجوي وذلك على هامش زيارة منظومة قطاع الطيران المدني في السعودية إلى جمهورية الصين الشعبية. وتشمل الاتفاقية التي وقعها رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج،، مع نظيره الصيني سونج جي يوج، زيادة عدد المحطات، ودفع نمو حركة النقل الجوي، وتطوير وتنظيم أطر التعاون في مجال النقل والشحن الجوي بين البلدين، علاوة على الاتفاق المبدئي لتحديث الاتفاقية القائمة بين البلدين لتعزيز الترابط العالمي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للطيران، لتعزيز التبادل التجاري، ودعم النمو الاقتصادي بين المملكة والصين. ووفقا لتقارير رسمية يتوقع أن يزور السعودية ثلاثة ملايين ﺳﺎﺋﺢ ﺻﯿﻨﻲ ﺳﻨﻮﯾﺎ ﺑﺤﻠﻮل عام 2023. وجرى إدراج اﻟﺼﯿﻦ ﻛﻮاﺣﺪة ﻣﻦ أصل 57 دوﻟﺔ ﻣﺆھﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﯿﺮة الإلكترونية، واﻟﺘﺄﺷﯿرة ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻮل، إضافة إﻟﻰ إﺗﺎﺣﺔ إﺻﺪار ﺗﺄﺷﯿﺮة اﻟﻤﺮور اﻟﺘﻲ ﺗﺘﯿﺢ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ 96 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ الوجهة النهائية، ﻛﻤﺎ أﺿﺎﻓﺖ ﻣﻨﺼﺔ "روح اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ" اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة، ووﻓﺮت ﺣﻠﻮل اﻟﺪﻓﻊ الإلكترونية اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺴﺎﺋﺢ اﻟﺼﯿﻨﻲ. ووفقا لتقارير، ارتفع معدل البحث عن "المملكة العربية السعودية" على منصات السفر الصينية عبر الإنترنت بنسبة 772 % في 2023. السعودية والصين وقعتا في سبتمبر 2023 اتفاقية سياحية تهدف إلى جعل المملكة "وجهة رئيسة" للسياح الصينيين، وهو ما من شأنه الإسهام في تحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى 150 مليون سائح سنويا. وتنتظر السعودية من الاتفاقية أن يزيد عدد السياح الصينيين إلى ثلاثة ملايين سائح سنويا، وفقا لما أشار إليه وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب حينها، الذي عد "الاتفاقية تأتي تتويجا ﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ الصديقين وجهودهما ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺨﺺ ﻗﻮة اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺔ وﺣﺠﻢ الجهود اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ".

الأكثر قراءة