استعرضت "أرامكو السعودية" محفظة مشروعاتها المتوقعة خلال 2024 إلى 2026، البالغه 110 مشاريع منها 67 مشروعا للنفط والغاز والبتروكيميائيات، و20 مشروعا لخطوط الأنابيب والتوزيع، و23 مشروعا للبنية التحتية المدنية والأمن، وذلك لدعم المصنعين السعوديين وموردي السلع ومقدمي الخدمات.
وعرضت شركة أرامكو خلال منتدى الموردين، الذي نظمته غرفة جدة أمس، حزمة من الفرص الاستثمارية للموردين والمصنعين ومقدمي الخدمات، محددة آلية تعاقدها معهم عبر مسارين الأول مسار عقد التوريد والبناء، والمسار الآخر عقد تسليم المفتاح وذلك بهدف التعريف بكيفية التسجيل والتأهيل بـ"أرامكو" والاطلاع على فرص الاستثمار، إضافة إلى دعم وتطوير الأعمال، وتمكين المنتج الوطني.
وتحدث خلال المنتدى أحمد الزهراني مدير إدارة التطوير الصناعي والتوريد الاستراتيجي بـ"أرامكو"، قائلا، إن الشركة منذ تأسيسها دعمت المورد المحلي بدءا من التجار وموردي السلع ومن ثم موردي الخدمات والمصنعين وبعد التدرج رأت الشركة الحاجة إلى برنامج شمولي يشمل جميع سلاسل الإمداد فجاء برنامج الاكتفاء ليحل كل الثغرات، وبتضافر الجهود من الموردين السعوديين استطعنا الوصول إلى 63 % من المحتوى المحلي في المشتريات.
وأضاف "نتعامل اليوم مع موردين يصدرون إلى أكثر من 40 دولة لديهم تنافسية عالية وذات جودة عالمية"، مشيرا إلى تسجيل 1300 منشأة سعودية جديدة و90 منشأة صناعية كموردين محليين عام 2023، كما نجح برنامج اكتفاء في جذب الاستثمارات وسد الفجوات وأصبح هناك 31 منتجا يصنع لأول مرة في المملكة وهناك 166 مصنعا محليا جديدا.
من جهته، تطرق يوسف الغامدي مدير برنامج تليد للتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بـ"أرامكو"، إلى أنه تمت خدمة 400 منشأة صغيرة ومتوسطة، مشيرا إلى ستة تحديات تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة منها، بناء وتنفيذ الاستراتيجيات، استقطاب المهارات البشرية وتطويرها، واستغلال الرقمنة في أعمالها، الوصول إلى الأسواق، الوصول إلى الحلول التمويلية، وبيئة العمل.
