قال المهندس عبدالله الشهراني مدير عام الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي في مجموعة السعودية: إن المجموعة لديها استراتيجية لتوفير أكثر من عشرة آلاف وظيفة خلال الأعوام القادمة، وهي وظائف نوعية تخصصية في قطاع الطيران من طيارين وملاحي مقصورة وفنيي صيانة إضافة إلى مختصين في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية.
ولفت الشهراني إلى أن المجموعة انتهت من توطين وظيفة مساعد طيار، في حين سيتم توطين وظيفة الطيار بشكل كامل وفق استراتيجيتها.
مجموعة السعودية -المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سابقا- أعلنت في أبريل من العام الماضي إطلاق هويتها الجديدة التي تسعى من خلالها لتقديم خدمات الطيران بمنظومة متكاملة لكل الشركات التابعة لها تشمل إلى جانب خدمات الطيران، الشحن والخدمات اللوجستية والصيانة والتدريب المتقدم على الطيران.
يقول الشهراني: إن المجموعة تستلم طائرات جديدة بشكل مستمر ولديها صفقات طائرات أعلن جزء منها أخيرا، في حين سيتم إعلان صفقة كبيرة أخرى قريبا.
وأوضح مدير التواصل المؤسسي في المجموعة أن هذه الأعداد الكبيرة من الصفقات التي تنفذها المجموعة بحاجة إلى طيارين وفنيين وملاحي مقصورة، كما أن قرية الصيانة التابعة لمجموعة السعودية لن تقتصر الخدمات الفنية فيها على طائرات الخطوط السعودية فقط، بل إلى عدد آخر من الشركات، ما يعزز الحاجة إلى مجموعة كبيرة من الفنيين التي يبلغ عدد العاملين فيها الآن ما يقارب 4000 موظف، وسيبلغ العدد كما هو مخطط 12 ألف موظف في هذه القرية عند تشغيلها كاملة.
وذكر الشهراني أن المجموعة لديها خطط طموحة خاصة بالوظائف تتخطى عشرة آلاف موظف من تخصصات مختلفة.
وأضاف: أن جميع هذه الخطط والأرقام جاءت لتسهم في تحقيق الهدف الكبير لرؤية السعودية 2030 وهو الوصول إلى ٣٣٠ مليون مسافر بحلول عام 2030 الذي يتطلب أعدادا كبيرة من الطائرات والرحلات التي تتطلب هي أيضا أعدادا كبيرة من الكوادر الوطنية لتشغيلها.
وتشمل شركات المجموعة السعودية، شركة السعودية لهندسة الطيران التي تقدم خدمات إصلاح وصيانة الطائرات ومكوناتها بنوعيها المدني والعسكري، إلى جانب السعودية للشحن وسال السعودية للخدمات اللوجستية، وكذلك السعودية للأكاديمية المتخصصة في تقديم خدمات التدريب المتقدم على الطيران إضافة إلى طيران السعودية الخاص وطيران أديل.
