الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 19 نوفمبر 2025 | 28 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.39
(-0.74%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة191.9
(0.89%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين127.6
(0.47%) 0.60
شركة الخدمات التجارية العربية107.4
(2.48%) 2.60
شركة دراية المالية5.47
(-1.26%) -0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب36.34
(-0.66%) -0.24
البنك العربي الوطني22.47
(1.35%) 0.30
شركة موبي الصناعية10.83
(-0.64%) -0.07
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.12
(-0.37%) -0.12
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.6
(-1.91%) -0.44
بنك البلاد27.72
(0.95%) 0.26
شركة أملاك العالمية للتمويل11.97
(-1.32%) -0.16
شركة المنجم للأغذية54.15
(-0.28%) -0.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(-1.94%) -0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.4
(1.23%) 0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.1
(0.25%) 0.30
شركة الحمادي القابضة30.98
(4.87%) 1.44
شركة الوطنية للتأمين14.02
(1.67%) 0.23
أرامكو السعودية25.84
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية18.55
(0.82%) 0.15
البنك الأهلي السعودي38.1
(0.05%) 0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.34
(1.03%) 0.32

أكد لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني أمام أبرز شخصيات العالم في السياسة والأعمال في دافوس اليوم بأن الحواجز التجارية "التمييزية" تمثل تهديدا للاقتصاد العالمي، في إشارة واضحة للولايات المتحدة.

جاءت تصريحات لي فيما ينشغل المشاركون في النسخة الـ 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد سنويا بمجموعة من المخاطر التي يواجهها العالم، لا سيما حربا أوكرانيا وغزة والتغير المناخي والتطوّر السريع للذكاء الاصطناعي.

تشارك لي الأضواء في دافوس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي حضر المنتدى شخصيا للمرة الأولى، في مسعى لحشد الدعم من حلفاء كييف بعد عامين من الحرب مع روسيا.

وتحدث لي بعد أيام على انتخابات تايوان التي خيّم عليها التوتر نهاية الأسبوع، علما بأن بكين تعتبر الجزيرة جزءا من الصين.

لكن المسؤول الصيني الأرفع الذي يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي منذ العام 2017 لم يتطرق إلى الانتخابات وفضّل بدلا من ذلك التركيز على التجارة واقتصاد بلاده والذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن تدابير تجارية واستثمارية تمييزية جديدة تظهر كل عام وأي عقبات أو عراقيل يمكن أن تبطئ أو توقف عجلة الاقتصاد العالمي.

ولم يذكر لي أي بلدان بالاسم لكن بكين دخلت في خلافات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي بشأن التجارة في الأعوام الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة.

وارتفع منسوب التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين في عهد دونالد ترمب وهو أمر تواصل في عهد الرئيس جو بايدن.

وفي أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة تشديد القيود على صادرات الشرائح الإلكترونية المتطورة المخصصة للذكاء الاصطناعي، ما أثار حفيظة بكين.

في الأثناء، أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقا في الدعم الذي تقدمه الدولة الصينية لقطاع تصنيع المركبات الكهربائية.

وقال لي "هناك أمثلة عديدة على تقويض مزاجية طرف واحد الثقة المتبادلة مع الآخرين"، من دون أن يذكر دولة بعينها.

لكن لطالما اشتكت الشركات الأمريكية والأوروبية من العقبات التي تواجهها في القيام بأي أعمال تجارية في أجواء قائمة على التكافؤ في الصين.

- الذكاء الاصطناعي

 هيمن ملف الذكاء الاصطناعي أيضا على المباحثات بعدما أظهرت أمثلة عديدة العام الماضي مدى التقدّم المذهل الذي حققه القطاع.

ورغم الحماسة السائدة في هذا الصدد إلا أن التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي باتت تثير القلق أيضا.

وأفاد المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي بأن التضليل الذي يقوده الذكاء الاصطناعي قبل الانتخابات في مختلف الدول، بما فيها الولايات المتحدة، يعد من أكبر المخاطر العالمية خلال العامين الجاري والمقبل.

وأكد لي على ضرورة وضع "خط أحمر" في ما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي لضمان عدم اقتصار الفائدة التي يأتي بها القطاع على "مجموعة صغيرة من الناس".

وشدد على أن "الحوكمة الجيدة" ضرورية لهذا القطاع وأن على العالم تجنب الانقسام القائم على المعسكرات أو المواجهة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وأما فون دير لايين، فقالت إن "على أوروبا تحقيق تقدم" في ما يتعلق بهذا القطاع و"تقديم مثال على الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية