المملكة في دافوس .. استكشاف فرص التقنية الناشئة وتأثيرها على صنع السياسات
تشارك المملكة بوفد رفيع المستوى، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 حتى 19 يناير، تحت شعار "تعزيز الثقة".
ويضم الوفد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبدالله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وإبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.
وسيناقش الوفد السعودي، خلال مشاركته في المنتدى أبرز التحديات الراهنة، وأهمية معالجتها عبر تعزيز التعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي، واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، إلى جانب ضرورة استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة، وتأثيرها على عملية صنع السياسات والقرارات في المجتمع الدولي.
وسيسلط الوفد السعودي الضوء على التقدم الذي تم إنجازه في إطار رؤية المملكة 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، والفرص الاستثمارية المتاحة في عديد من القطاعات، التي تستهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك.
وفي ظل ما تمتلكه المملكة من قدرات تنافسية عالية، سيقوم الوفد السعودي خلال المنتدى بمشاركة خبراته في تحسين القدرة التنافسية وتعزيز جاذبية المملكة كوجهة للاستثمار الخاص والأجنبي، كما سيستعرض الوفد أفضل الحلول والممارسات التي طورتها المملكة لتعزيز مرونة الاقتصاد وتحقيق الاستدامة المالية بما يتلاءم مع طموحاتها للتنويع الاقتصادي والنمو المستدام، تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وسيبحث الاجتماع السنوي الـ54 للمنتدى الاقتصادي العالمي سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف استكشاف الفرص المستقبلية، واستعراض الحلول والتطورات ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية في إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة، حيث يجمع ممثلون عن أكثر من 100 حكومة ومنظمة دولية كبرى وما يفوق 1000 من أهم الشركات العالمية في القطاع الخاص، إضافة إلى عديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ودور الفكر.
ويأتي اختيار المنتدى لشعار "تعزيز الثقة" لهذا العام لتسليط الضوء على أهمية العمل الدولي المشترك في مجابهة التحديات الإنسانية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية.