الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

حينما يقع حادث مروري مؤلم ومفجع كما هو الحادث الذي وقع في طريق أنس بن مالك في الرياض الأسبوع الماضي، يفترض أن يكون هناك حضور إعلامي مكثف من إدارة المرور وشركة نجم والجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية من لجان وغيرها، ـ رحم الله المتوفين وجبر مصاب أهاليهم وشفى المصابين ـ، الحادث المؤلم دفع كثيرا من المتابعين إلى طرح سؤال مهم لم يجد إجابة شافية، السؤال يقول: ماذا يفعل أطراف حادث مروري بسيط وقع في طريق سريع ومكتظ، هل يتوقفون في موقع الحادث وينتظرون "نجم" مع ما في ذلك من خطورة على حياتهم وعلى حياة سائقي وركاب السيارات القادمة بسرعة؟ مع الأخذ في الحسبان أنه حتى الترجل لتصوير الحادث فيه خطورة أيضا، أم يجنبون سياراتهم جوار الرصيف، و"نجم" يقوم بحل الإشكال؟

الحقيقة استغربت أن المرور وشركة نجم لم يبادرا بالظهور الإعلامي وشرح ما يجب على السائقين عمله، حفاظا على أرواحهم وأرواح الآخرين أولا ثم على ممتلكاتهم. خاصة أن الحادث تحول إلى مأساة تفاعل معها جمهور غفير، بعد تداول المقطع المؤلم على وسائل التواصل، ليصبح بؤرة جذب واهتمام، في زمن تشتت إعلامي تواصلي.

الواقع الملاحظ أن التوعية المرورية الفاعلة قليلة وأشبه بالصامتة من حيث الأثر، حسب تقديري هي لا تتناغم حتى الآن مع مستجدات على الحالة المرورية المتعددة سواء من دخول سائقين وسائقات جدد إلى الطرق، وتزايد عدد السيارات مع الازدحام، وتصاعد زخم الحركة المرورية. والتوعية مسؤولية مشتركة مع وجود لجان وجمعيات هدفها تحقيق السلامة المرورية، بمعنى المنتظر خطة عامة متفاعلة تنفذ من قبل كل الجهات المعنية، فالمرور يحتاج إلى إسناد، إذ إنه مشغول بإدارة الحركة وهي مسؤولية ضخمة.

في الماضي كانت سيارات الليموزين "الأجرة" أحد أسباب الحوادث والارتباك المروري، وانضم إليها لاحقا وحاضرا سيارات التوصيل ودراجاته النارية، والعامل المشترك بين سائقي هذه المركبات هو استخدام الجوال أثناء القيادة والشرود الذهني بحثا عن موقع توصيل.

أصبح من المعتاد قيادة السيارة مع الانشغال بالهاتف الجوال سواء كان محمولا باليد أو موضوعا على حامل أمام السائق، في كلتا الحالتين هو انشغال عما يحيط به مهما بلغت قدراته الذهنية.

ختاما، نحن مع إدارة المرور ولجان السلامة وجمعياتها في مركب واحد، نسعى معهم لتكون الطرق منضبطة مروريا، آمنة للسالكين من سائقين ومشاة. نقدر جهودهم ونهدف إلى تطويرها.. والله ولي التوفيق.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية