الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

تؤثر "شخصية" النمل في المستعمرات الخاصة بغشائيات الأجنحة هذه، وفق ما بينت دراسة تدعم نتائجها الفرضية القائلة بأن هذه الكائنات الصغيرة لا تنساق إلى أي "مطابقة اجتماعية" حتى داخل المجموعة التي تنتمي إليها.

فمستعمرات النمل لا تضم كما قد توحي مجموعات تشبه في تجانسها الجنود أو العمال، بل تبين أن لدى أعضائها تنوعا في السلوكيات، ككثير سواها من مجموعات ما يعرف بالحيوانات الاجتماعية.

لكن فهم التفاعل بين "السلوك الفردي والجماعي يظل تحديا كبيرا في علم الأحياء السلوكي والتطوري"، على ما لاحظت دراسة نشرتها مجلة "بايولوجي ليترز" التي تصدرها "رويال سوسايتي".

ويعود ذلك إلى عدم توافر "إجابة واضحة عن سؤال ما إذا كان سلوك الفرد يتغير عندما يجد نفسه ضمن مجموعة"، وفق ما أوضحت أستاذة علم السلوك باتريتسيا ديتوريه، المعدة المشاركة للدراسة، بحسب ما ذكرت "الفرنسية".

وسعى فريق هذه الباحثة في مختبر علم السلوك التجريبي والمقارن في جامعة "سوربون باريس نور" إلى الحصول على إجابة من خلال النمل من النوع أفينوجاستر سينيليس. وأخضعت ديتوريه في البداية مائة نملة عاملة لاختبارين يظهران "وجود سمات شخصية".

وأسهم هذان الاختباران التقليديان في قياس استعداد كل حشرة للخروج من العش، وهو في هذه الحالة أنبوب اختبار، ومن ثم الابتعاد بدرجات متفاوتة ضمن مساحة معينة.

ثم عمد الباحثون إلى تشكيل مجموعات تضم كل منها نملات متجانسة من حيث شخصيتها الاستكشافية، سعيا إلى "معرفة ما إذا كان سلوكها سيتغير اعتمادا على المجموعة التي تنتمي إليها".

ثم أخضع الباحثون هذه المجموعات لاختبارات تواجه فيها مهام بقاء كبيرة.

ومن هذه المهام مثلا التعرف على العدو ومهاجمته، وجمع الذباب الميت الصغير لتموين العش، ونقل يرقات النمل إلى عش جديد عندما لا يعود العش القديم متاحا.

ولم يكن مفاجئا للفريق أن "المجموعات المكونة من النمل المستكشف تفوقت في كل المهام"، بحسب البروفيسورة ديتورية.

أما في مجموعات النمل الأقل ميلا إلى المغامرة، فكان الباحثون يتوقعون أن تتحرك بعض النملات وتغير سلوكها، لكن لم يحصل ذلك".

بمعنى آخر، أظهرت التجربة، تماشيا مع فرضية "النوع السلوكي"، أن "شخصية النملة لا تتغير عندما تكون ضمن مجموعة"، على ما أفادت ديتوريه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية