رفع الرئيس الصيني شي جين بينج مستوى العلاقات الدبلوماسية مع عدد قياسي من الدول العام الماضي، في إطار سعيه لحشد دول جنوب العالم للمساعدة في إعادة صياغة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ووفقا لتحليل أجرته "بلومبيرج" لبيانات صادرة عن وزارة الخارجية الصينية، فإن بكين رفعت مستوى الطريقة التي تصف بها 17 دولة وإقليما، معظمها من العالم النامي.
وذكرت "بلومبيرج" أن هذه وتيرة لم تشهدها الصين خلال العقد الأول لتشي في منصبه. وفي حين قامت واشنطن ببناء إستراتيجية دبلوماسية تعتمد على تشكيل تحالفات معظمها من حلفاء أثرياء، فإن بكين تفعل العكس، حيث تخطب ود بلدان نامية تشكل غالبية سكان العالم، باستخدام المساعدات والتجارة والاستثمارات.
وظهرت الفوائد الجيوسياسية هذا الأسبوع، مع أول زيارة دولة يقوم بها رئيس جزر المالديف محمد معزو للصين، متخليا عن تقليد اتبعه زعماء سابقين لجزر المالديف، ومانحا تشي انتصارا على الهند منافسته الإقليمية.
وتشمل الدول التي رفعت الصين مستوى علاقاتها معها العام الماضي تركمانستان وقيرغيزستان المجاورتين وزامبيا وإثيوبيا في إفريقيا، بالإضافة إلى فنزويلا وأوروجواي وكولومبيا في أمريكا اللاتينية.
