هبطت الأسهم السعودية اليوم بأعلى وتيرة في 11 أسبوعا، مع تراجع المؤشر العام قرابة 200 نقطة وسط تداولات مرتفعة، وعمليات جني أرباح بعد سلسلة من الارتفاعات المتتالية.

يأتي تراجع المؤشر السعودي تماشيا مع عمليات البيع في معظم أنحاء العالم، حيث قام المتداولون بعمليات جني أرباح بعد نهاية قوية لعام 2023، مع التركيز الآن على إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع.

انخفض سهم مصرف الراجحي الأكثر تأثيرا في حركة المؤشر العام بنحو 2.5 في المائة، وسط تراجع لجميع أسهم البنوك بصدارة بنك البلاد المتراجع 3.5 في المائة.

فيما تراجع سهم أكواباور 5.4 في المائة مسجلا تراجع للجلسة الثالثة على التوالي، ليهبط من أعلى مستوى منذ الإدراج.

وأغلق المؤشر العام "تاسي" بنهاية التعاملات متراجعا 194 نقطة، عند مستوى 11929 نقطة، مع سيولة بلغت 10.9 مليار ريال، وهي الأعلى في سبعة أشهر.

وأتت السيولة عبر تداول 604.1 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 641.9 ألف صفقة، وتركزت السيولة على سهم شركة سال بواقع 1.1 مليار ريال، تلاه سهم أرامكو السعودية، بعد تسجيله تداولات بلغت 552.9 مليون ريال.

إلى ذلك، صعدت أسهم 52 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرتها أسهم أنعام القابضة بمكاسب بالحد الأعلى 10 في المائة، بعد ذلك جاءت أسهم الخليج للتدريب المرتفعة 8.1 في المائة مسجلة أعلى إغلاق منذ 2015.

في المقابل، هبطت أسهم 170 شركة تصدرها سهم أكواباور، تلاه سهم كاترون المتراجع 5.2 في المائة، أيضا تأثر السوق بتراجع أسهم معادن بعد هبوطه 3.3 في المائة.