الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

أسفرت عملية تنقيب استمرت خمسة أعوام عن كنز فريد، حيث اكتشف علماء الآثار فسيفساء مذهلة عمرها 2300 عام بالقرب من الكولوسيوم الروماني.

وعثر العلماء على هذا الاكتشاف في الحفريات الواقعة على جانب تلة بالاتين في روما، وتم الكشف عن غرفة مأدبة كبيرة يعود تاريخها إلى القرن الأول أو الثاني، التي تتميز بجدار فسيفساء كبير وسليم وذي ألوان زاهية.

ويقدر المؤرخون عمر العمل بـ2300 عام، ويشكل جزءا من قصر أرستقراطي بالقرب من المنتدى الروماني (ميدان عام مستطيل الشكل كان يقع في مركز مدينة روما القديمة)، الذي ظل علماء الآثار يحفرونه منذ 2018.

ويبلغ طول العمل الفني القديم نحو خمسة أمتار ويتكون من أصداف ملونة وعرق اللؤلؤ (المعروف أيضا باسم أم اللؤلؤ، وهو عبارة عن مجموعة من المواد العضوية وغير العضوية المركبة التي تنتجها بعض الرخويات) وأصداف ومرجان وزجاج ثمين ورخام.

وتصور التحفة الفنية مشهدا أسطوريا تحت الماء يضم مخلوقات بحرية أسطورية، وأوراق اللوتس وأشجار الكروم والرمح المتعدد الرؤوس، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن".

وقالت ألفونسيو روسو، رئيسة حديقة الكولوسيوم الأثرية، "في العصور القديمة، عندما سكنت عائلات نبيلة قوية تلة بالاتين، كان من المعتاد استخدام العناصر الزخرفية الغنية كرمز لإظهار البذخ والمكانة الاجتماعية العالية".

ووصفت البروفيسورة ألفونسيو الاكتشاف بأنه لا مثيل له، وقال إن الغرفة كانت ستطل على حديقة، وستكون مهمة للترفيه عن الضيوف خلال أشهر الصيف. وأوضح ماركو روسي، أستاذ الآثار الرومانية ورئيس مختبر الفسيفساء في جامعة روما تري، "عادة ما توجد الفسيفساء على الأرضيات، لكنها تمتد عبر الجدار الأمامي بأكمله وتم الحفاظ عليها جيدا بشكل لا يصدق. لم يتم تدميرها بسبب وزن الحطام، كما يمكن أن يحدث لبعض الفسيفساء على الأرض، وعلى الرغم من كونها حساسة، إلا أنها لم تتعرض للتشققات عبر القرون.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية