استطاع عشرة أفيال من الخروج من المحمية التي تعيش فيها، وأصبحت في لحظة تنعم بلحظات من الحرية وفق ما أفاد مسؤولون بيئيون للوكالة الفرنسية.
ففي منطقة ريفية جنوب إفريقيا، استطاعت مجموعة من الأفيال يبلغ عددها العشرة الهروب ليلا من محمية في ظروف لا تزال غامضة.
وتمكنت مروحية تابعة لحرس الغابات من تحديد موقع الحيوانات خلال مغامرتها خارج المحمية، وكانت تحاول توجيهها للعودة إلى ديارها، لكنها رفضت العودة.
ويأمل موسى منتامبو، الناطق باسم منظمة "إزيمفيلو كي زي إن وايلدلايف"، وهي منظمة عامة تابعة لإدارة الحياة البرية، بأن تتمكن الحيوانات الهاربة التي يزن كل منها أطنانا عدة، من العودة إلى محميتها في إيثالا اليوم.
وبحسب منتامبو، تعبر الحيوانات في بعض الأحيان نهرا يقع على حدود الحديقة في مقاطعة كوازولو ناتال في شرق البلاد، وهي منطقة الزولو.
لكن أسوار المحميات في المنطقة تتعرض بين الحين والآخر للسرقة من السكان المحليين أو من الصيادين غير القانونيين، بحسب ما قال منتامبو لوكالة فرانس برس.
وأوضح منتامبو أن الصيادين غير القانونيين يفتحون ثغرات في المحيط الأمني للوصول إلى الحديقة لكن "لا يغلقون السياج" عند مغادرة الموقع.
ومن المحتمل أن يقوم المسؤولون بقتل الأفيال الهاربة في حال الشعور بخطرها على الناس.
