الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

في ختام مقالة نقدية بعنوان "السينما بين النص الأدبي والكتابة للشاشة"، تقول الدكتورة فايزة يخلف: "إن وضع الفيلم السينمائي بين النص الأدبي والكتابة للشاشة هو وضع فلسفي يراوح بين جماليات وشعريات الكتابة، والحدود الفنية للمحاكاة الواقعية، بهذا المعنى فهو ينشد تعالقا تشكيليا يغدو بموجبه الحرف علامة جمالية ضمن نسق المشهد العام. وتغدو معه الكلمات المحاكة في إطار تصوير لغوي لقطات مصورة يرتقي بها المونتاج إلى (كادرات بصرية) ذات مغزى".

المقالة المنشورة في موقع إذاعة وتلفزيون الخليج التابع لمجلس التعاون الخليجي تضم أفكارا جديرة بالتأمل حول علاقة النص الأدبي بالإنتاج السينمائي، العلاقة التي تتفرع منها في رأيي العلاقة الثلاثية بين النص السينمائي محملا بالفكرة أو الأفكار وبين السيناريو المفصل أو الذي يشذب النص وصولا إلى إمكانية تمثيله على الشاشة وبين الأداء بكل مكوناته من تمثيل وإخراج وتقنيات ومؤثرات، إلى آخر المنظومة التي تتعقد أو يتم تبسيطها تبعا للقدرات وتراكم الخبرات.

تابعت بعض الشد والجذب عقب عرض أحد الأفلام السينمائية السعودية، وهو ما يحدث في الأغلب عقب كل فيلم، يحدث هنا وفي كل مكان، وأجد غرابة في تبني البعض ضرورة أن يكون هناك قول فصل بجودة أو سوء الفيلم!

السينما الأمريكية التي تبدو مسيطرة على السوق العالمية ما زالت تنتج أعمالا مختلفا عليها، بل إن هناك أعمالا متفق على أنها سيئة وتجد لها جمهورا يشتري التذاكر أو يشاهدها على التطبيقات والمواقع الخاصة بعرض الأفلام.

التجربة السعودية تعد وليدة قياسا بتجارب أخرى، ولعل الملاحظ أن البعض يحاول إسقاط التجويد الذي نراه في مناحي الحياة في المملكة ومناحي التقنية والخدمات الحكومية والخاصة على السينما فيرفع سقف التوقعات، وهو أمر محمود في ظاهره لكنه بعيد عن الواقع.

السينما مثل الدراما والمسرح والفن الغنائي تعاني ندرة النصوص ذات الأفكار الجاذبة، وإن كان هناك إنتاج أدبي مميز إلى حد كبير فإن المحترفين الذين يمكنهم تحويلها إلى سيناريوهات تتحول إلى مشاهد لا يزالون قلة لأن السوق جديدة وتحتاج إلى مزيد من الوقت.

أيضا لا ننسى أن فعل المشاهدة تغيرت وسائله ووسائطه، وبالتالي تغيرت أنماط القياس فشباك التذاكر يقابله اليوم عدد مرات التحميل والتفضيل، وكلاهما لا يعني المشاهدة باستمتاع أو إعجاب، لكنهما مؤشران للانتشار، الانتشار الذي قد يتحقق لكثرة الجدل حول العمل أكثر منه لجودة العمل نفسه.

نجاح أي عمل سينمائي يبدأ من الكتابة، ولا بد من الكثير منها للرقي بالذائقة السينمائية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية